[حميد الغانم]

الفقرة التالية
السياسيات النفطية لحسين الشهرستاني وابعادها الاقتصادية وجوانبها السيئة على المجتمع
وتحطيمها للفقراء والمساكين والمعوزين وقليلي الدخل
واثرها في حياة الشباب
فمعروف ان الشهرستاني
واحمد الجلبي معه
قالوا
نعم سوف نغلي البنزين والوقود
وحتى النفط الابيض
وعلى الرغم من اننا سوف نتفق مع البنك الدولي ونادي باريس لاسقاط الديون العراقية
ونعم
الشعب العراقي شعب غيور صبور صامد
من اجل بلده واهله وولده
وهنا اتذكر مقولة لاحمد الجلبي
قال سوف نغلي البنزين من اجل الفقراء
وبالفعل مع غلاء البنزين والنفط
بدات شبكة الحماية الاجتماعية
أي الرعاية ولها اسماء كثيرة
واستبشرنا خيرا حين كنا اعضاء مجلس بلدي
واتذكر انني اخذت السجل الخاص بالعوائل الفقيرة وكان حوالي 3400 عائلة فقيرة
هنا
سال مدير الشبكة هذا العدد كبير
فقلت بل هنالك اكثر واكثر ولضيق الوقت لم نستطع اكمال الجرد
كم هو مبلغ الرعاية
50 الف دينار للفرد
ومن كان عنده عائلة من ست افراد
زوج وزوجه واربع اطفال
المبلغ هو 120 الف دينار عراقي
نعم
استبشر الناس خيرا
ولكن
واي لكن هذه
ارتفع معها سعر قنينة الغاز من 3 الاف
الى اربعة الاف
الى خمسه الاف
الى ستة الاف
والى يومنا هذا
بقيت قنينة الغاز
بهذا السعر
أي تضاعفت 100 بالمئة
---------------
نكمل
ارتفع سعر برميل النفط الابيض
من
20 الف
الى 30 الف
الى 40 الف دينار عراقي
أي بزيادة مئة بالمئة
-----------------
ارتفع سعر الامبير من سبعة الاف
الى ثمانية الاف
الى تسعه الاف
الى عشرة الاف
الى احد عشر الف
الى 12 الف
والى يومنا هذا
-----------------
ارتفعت اجور النقل من الف دينار الى الفين الى ثلاثة الاف
فيما يخص الكيا وما شاكلها
----------------------
ارتفعت اسعار الفواكه والخضار اضعافا كثيرة
مع غلاء الوقود

الطماطم كمثال من ربع دينار الى الف دينار
----------------------------
ارتفع اسعار القماش والملابس بسبب ارتفاع اجور النقل
------------------------
ارتفعت اسعار الحقائب والاقلام والورق والدفاتر للاطفال
الى اضعافا مضاعفة كثيرة
-----------------------------
وناتي الى المصيبة الكبرى
ارتفعت اسعار الاراضي بشكل لا يصدق
جنوني
بحيث اصبحنا اغلى من دبي واغلى من لندن نفسها
-----------------------
ارتفعت اسعار الطابوق ومواد البناء والاسمنت
وكل ما يدخل في الانشائيات
بشكل جنوني لا يصدق
--------------------------
لم يبقى شي في العراق الا ارتفع بشكل جنوني
-----------------
قابله
ثقل اكبر على كاهل كل عراقي
فاين المصيبة
لا يستطيع أي عراقي فقير او متوسط
ان يشتري قطعة ارض في بلده العراق
فكيف يشعر المواطن بمواطنيته وهو في بلده بلا ارض ولا قطعة او حتى بيت
صغير يلمه هو عياله

والنتيجة
تاخر حالات الزواج بين الشباب
حتى المهور
ارتفعت بشكل جنوني
وغرفة الزواج ايضا بسبب غلاء الاخشاب
وطبعا غلاء اجور النقل
سبب غلاءا باجور العمل
فصار
الاسطى ياخذ
خمسين الف دينار عراقي في اليوم الواحد او ستون او سبعون
والعامل وصل الى 25 وعشرين

وهذا المواطن المسكين من اين ياتي بكل هذه المبالغ من اين
قلت حالات الزواج
وكثر الفساد بين الشباب
وصعوبه الحياة ومرارتها وقسوتها
سببت كثير من حالات الطلاق
وراجعوا أي محكمة وانظروا الى عدد المطلقين وستجدون العجب العجاب

-------------------------
هذا غيض من فيض من نتائج الاتفاق مع البنك الدولي

اقول تحملنا وتحملنا وبالفعل نجحنا في اطفاء كثير من ديون العراق
وتم الاتفاق مع نادي باريس
وتحمل العراقيون ويلات هذا الاتفاق من اجل مستقبل افضل لاولادهم
لا لهم
لان جيلنا وجيل من سبقنا
ضاع بين ويلات الحروب
--------------------
اليوم
ما المانع
من خفض اسعار الوقود
لتعود
كما كانت
فالمصافي الحمد لله تنتج وتنتج
والنفط الابيض رخيص
وهل يعقل ان يباع النفط في بلد النفط على ابن البلد بسعر يقارب الاربعين دولارا
وهو نفط ابيض لا اسود
وهل يعقل
ان يكون سعر سيارة الطابوق 800 الف دينار
أي راتب او راتبين او ثلاثه رواتب

لموظف
سبحان الله
بسبب
غلاء الوقود
واجور النقل
هل يعقل كل هذا

ان لنا ان نخرج يا عراقيين


لا يعقل
لا يا شهرستاني
لا يا حكومة
النفط نفطنا والبلد بلدنا
حميد الغانم
يليه حوافز شركات النفط
وصلت الى 14 مليار دينار عراقي في شهر واحد
اسف اقصد شركة نفط الجنوب وحدها
والناس تصرخ الجوع والفقر والحرمان