[حميد الغانم]

حياكم الله ووفقكم لكل الخير بحق محمد وال محمد
والشاهد ربي الله على صدق النية
وليس موقفي ببعيد عن موقف السيد السيستاني
حفظه الله ورعاه
فنراه يرفض كل الكتل السياسية لا يستقبلها
العجيب في الامر
ان هذه الكتل كلها الشيعية دون استثناء
لا تفهم معنى ان لا يستقبلك مرجعك وغير راض عنك
الله اكبر
لو كنا نحن كذلك لمتنا حزنا وضيما وقهرا
فما بال السياسين الذين لا يبالون
وكان الموقف
السياسي الذي لا يبالي بدينه كيف يبالي بوطنه وشعبه وناسه ومذهبه
بل هي مصلحة جيبية حزبية بعيدة كل البعد عن مذهب اهل البيت الحق
والله شاهد كان من المعارضة لي مع كل الاحزاب المحسوبة على الشيعة
ما هو اشد مما هو موقفي اعلاه
ولكنني
اقولها
حين كنت اسال ابو كرار اعتذر الان عن ذكر اسمه
اساله
كيف يكون هناك في منطقة العشار وحدها 1200 عضو مجلس بلدي
وكيف ياخذون رواتب تقاعدية
اجاب ان في كل درب وشارع ومنطقة هناك اعضاء مجالس بلدية لا انتخابات لا اختيار لا ديمقراطية كما يدعون لا ولا ولا
وكل هؤلاء وضعهم القانون
اذ من يخدم ستة اشهر يستحق
وهنا البلاء
غيرت اضابير واضابير
وكتب
وتواريخ
من اجل ان يصل الامر الى ستة اشهر ويستحق التقاعد
ومثال اخر
هناك شرطي كان عضو مجلس بلدي
ترك سلك الشرطة
والان يتمتع بالتقاعد البلدي
أي حوالي 900 الف دينار شهريا
وهو جالس مقابل ماذا
غير ما استفاده من اموال وغيرها
ان من اراد اليوم ان يصير وطنيا
عليه ان يعتذر للشعب العراقي عن تصويته سابقا على امر خطا
وليعترف
امام الناس
يقول نعم
صوتوا سابقا
واعلن خطاي
واعتذر منكم
ولا حاجة للتنازل عن الراتب التقاعدي
بل اعطه لجمعيات الفقراء اليتامي
زوج به مسكينا فقيرا
هنالك ستكون حقا حقا وطنيا مسلما علويا بحق
--------------------
ومساله مهمه حقيقة هي البلاء الاكبر
كيف يمكن ان نعالج من صار شرطيا بواسطه حزبه وهو غير كفوء
كيف نعتذر لاي انسان قتل ابنه بمفخخه نتجية اهمال شرطي
كيف
نعيد الفرحة لايتام ذبح ابوهم على يد الجماعات الارهابية
بسبب ان شرطي ليس بشجاع بل جبان او لا يقرا ولا يكتب او متخاذل او نائم رشحه حزبه ووضعه في مكان امني
هو ليس اهلا له ولا به
كيف
-------------------
وللامانه
حين كنت في المجلس البلدي
كان مدير الشرطة الذي هو من جماعة المجلس الاعلى واليوم جمعة عظيم عند الله والكذب فيه اعظم
كان يقول للشرطة والضباط المقربين منه
يقول
نحن هنا جئنا لناكل لقمة العيش
ان ضربكم احد على الخد الايمن اعطوه الايسر ولا تردوا ولا تضربوا النار
وبالفعل عند اول مظاهره هرب مركز الشرطة باكمله وتركوا المنطقة بلا حام ولا رادع
والطريف في الامر
ان هنالك شخص يستلم راتب الرعاية الاجتماعية 120 الف دينار
وقف يحمي البريد
قال من هنا استلم راتبي
ومن ياتي هنا سيقتل
وسلم البريد
ولم يسلم مركز الشرطة
فاي عار عظيم على من عين ورشح هذا الشرطي
أي عار واي بلاء اعظم من ان تخون امانة وضعها الله في عنقك
حميد الغانم
( لا يهمني الى أي حزب تنتمي انت يهمني ان تكون عادلا مع الناس )