[حميد الغانم]

وهذا ما قصدته ايها الاخ الفاضل الطيب س البغدادي
وللعلم والدي واخواني المعدومين على يد ازلام النظام المقبور
هم من الخط الثاني لحزب الدعوة الاسلامية
وخلافنا لليوم قائم مع حزب الدعوة الاسلامية ومعروف موقفنا منهم ومن مواقفهم تجاه القضايا الراهنة
بل يصل الامر احيانا الى الاتهام لي شخصيا بالتسقيط لحزب الدعوة
وكثيرة هي الشواهد والشهود
وهذا للانصاف
ولكن موقفي معروف منذ اول يوم
ولكن الموضوع لم يكن موضوعيا في الطرح ابدا
اذ الاتهام المباشر لشخص رئيس الوزراء
وبينا ان مطلبنا ان يكون الموضوع شاملا للكل
لا فقط شخصا واحد
اذا اننا العراقيون تعلمنا شيئا واحد
ان نعلق فشلنا وضعفنا بغيرنا
لو كان كذا وكذا وكذا
ولا يقولون
لو كنت كذا وكذا
وهذا حال كثير من العراقيين
لا اقول الاغلبية
ولكن
النقطة الاساسية
التي هي لب الموضوع
المجلس الاعلى صوت على منح اعضاء المجالس البلدية المحافظات الاقضية والنواحي
رواتب تقاعديا
فلما تتراجعون الان
هذا دلالة جهل وقلة نظر
فانك حين تتخذ قرارا وبعد سنة او سنتين تكتشف انك غلطان هذا بلاء لانك المفروض عضو برلمان عقلية يصل مداها عشرات السنين
---------------------------
والمساله الاكبر
قلت ان اغلب من يستلم التقاعد اليوم من اعضاء مجالس المحافظات والاقضية والنواحي
هم من اتباع المجلس الاعلى
وهذا لم ينكر لا انت ولا صاحبة الموضوع
فالسؤال
لما لا يتنازلون عن رواتبهم
لما ويمنحونها للفقراء المعوزين
--------------------------
وتطرقنا الى مساله اهم
قلنا
افمن اسس بنيانه
سالت
وقلت
ان هذه المجالس البلدية التي كان جلها بعد السقوط هي للمجلس الاعلى
اذا الفضيلة لم تشارك
اذ التيار الصدري قاطع
اذ حزي الدعوة لم يستلم من الكراسي الا النزر اليسير
هنا
هؤلاء وعلى عهد وزير الداخلية باقر جبر صولاغ
اختاروا عناصر غير كفوءة جاهلة لا تقرا ولا تكتب لا تتمتع بالحس الامني ولا حتى الوطني كل ما تتمتعه به الحس الجيبي
هنا
اسال
الخروقات الامنية وما شاكله من قتل وتفجير وعبوات
هل لباقر جبر صولاغ وحزبه دور فيها
سؤال
سوف يطول انتظاره
ولن يجيب احد عليه
ولكن هنا انا انصف نفسي من نفس
نعم هو وحزبه وقائد حزبه
وكل حزب دون استثناء
كلهم امام الله عز وجل مسؤولون
فالعدل ان تضع الشي في موضعه
لا ان تاتي بمزور لا شهاده له ومن ثم يحتل منصبا ومن ثم يذهب للحج
فهل من منصف لنفسه يجيب
حميد الغانم