|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,431
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خالد عبد الجليل
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-09-2013 الساعة : 12:21 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عبد الجليل
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قال جعفر الصادق أبو عبد الله عليه السلام"ما من رجل تمتع، ثم اغتسل إلا خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكاً يستغفرون له إلى يوم القيامة،ويلعنون متجّنبها إلى أن تقوم الساعة".(وسائل الشيعة للحر العاملي 44/ 444)
قرأت هذا الحديث وبصراحة قشعر بدني منه هل التمتع يكب الاجر الى هذا الحد
ارجوا مناقشتي في هذا الحديث
|
بسمه تعالى
أولا : سلامة بدنك من الاقشعرار ، فالحديث ضعيف لجهالة الراوي :
وسائل الشيعة
ـ وعن ابن عيسى ، عن محمد بن علي الهمداني ، عن رجل سمّاه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما من رجل تمتّع ثمّ اغتسل إلاّ خلق الله من كل قطرة تقطر منه سبعين ملكا يستغفرون له إلى يوم القيامة ويلعنون متجنبها إلى أن تقوم الساعة .
ثانيا : الحديث فيه ترغيب للزواج من وجه عام وفعل للحلال بعقد منقطع بشكل خاص تجنبا للزنا لمن قال بحرمته كذبا على الله ورسوله
ثالثا : ورد معنى قريب من هذا في الزواج الدائم الذي يجنب المرء الوقوع في الحرام :
وسائل الشيعة
[1868] 3 ـ وزاد في ( المجالس ) قال : فأخبرني ما جزاء من اغتسل من الحلال ؟ قال النبي ( صلى الله عليه واله ) : إن المؤمن إذا جامع أهله بسط عليه سبعون الف ملك جناحه ، وتنزل عليه الرحمة ، فاذا اغتسل بنى الله له بكل قطرة بيتا في الجنة وهو سّر فيما بينه وبين خلقه ـ يعني الاغتسال من الجنابة ـ.
رابعا : خلاصة القول كل هذا هو حض على الحلال ونبذ الحرام كالزنا الذي لايقشعر له بدنك بعكس الزواج المنقطع ..!!!
انتهى .
|
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 04-09-2013 الساعة 01:40 PM.
|
|
|
|
|