[الجابري اليماني]

بسمه تعالى


بحار الأنوار " 31 - 307 "

وذكر فيه، عن هبيرة بن مريم، قال: كنا جلوسا عند علي عليه السلام، فدعا ابنه عثمان، فقال له: يا عثمان ! ثم قال: إني لم أسمه
باسم عثمان الشيخ الكافر، إنما سميته باسم عثمان بن مظعون.


أما أبو بكر فهي كنية وليست إسم ..!

لان اسمه هو محمد الاصغر المكنى بأبي بكر كما قاله المفيد في الارشاد " ج 1 ص 354 "



اما التسمية بعمر فنقول :



سير أعلام النبلاء " ج 4 ص 134 "

41 - عمربن علي * ابن أبي طالب الهاشمي.

يروي عن أبيه. وعنه: ابنه محمد. بقي حتى وفد على الوليد ليوليه صدقة أبيه. ومولده في أيام عمر. فعمر سماه باسمه، ونحله غلاما اسمه مورق.


النتيجة عمر من سماه بإسمه لا الامام علي " روحي فداه "

ثم ان الاسماء لادلالة فيها على الحب فهناك من أصحاب الائمة من إسمه يزيد ومن إسمه معاوية فتأمل ..!



ولذا قال ابن تيمية شيخ الوهابية في منهاجه " ج 2 ص 42 "


فلم يكن النبي صلى الله عليه و سلم والمؤمنون يكرهون اسما من الأسماء لكونه قد تسمى به كافر من الكفار فلو قدر أن المسمين بهذه الأسماء كفار لم يوجب ذلك كراهة هذه الأسماء مع العلم لكل أحد بأن النبي صلى الله عليه و سلم كان يدعوهم بها ويقر الناس على دعائهم بها وكثير منهم يزعم أنهم كانوا منافقين وكان النبي صلى الله عليه و سلم يعلم أنهم منافقون وهو مع هذا يدعوهم بها وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قد سمى أولاده بها فعلم أن جواز الدعاء بهذه الأسماء سواء كان ذلك المسمى بها مسلما أو كافرا أمر معلوم من دين الإسلام فمن كره أن يدعو أحدا بها كان من أظهر الناس مخالفة لدين الإسلام ثم مع هذا إذا تسمى الرجل عندهم باسم علي أو جعفر أو حسن أو حسين أو نحو ذلك عاملوه وأكرموه ولا دليل لهم في ذلك على أنه منهم بل أهل السنة يتسمون بهذه الأسماء فليس في التسمية بها ما يدل على أنهم منهم


والان ماهي نظرة الامام علي " عليه السلام لأبي بكر وعمر :


مصنف عبد الرزاق " ج 5 ص 469 "


9772 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس بن الحدثان النصري قال أرسل إلي عمر بن الخطاب أنه قد حضر المدينة أهل أبيات من قومك وإنا قد أمرنالهم برضح فاقسمه بينهم فقلت يا أمير المؤمنين مر بذلك غيري قال اقبضه أيها المرء قال فبينا أنا كذلك جاءه مولاه فقال هذا عثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص والزبير بن العوام

[ النص طويل أستقطع موضع الشاهد ]

قال وربما قال ويحبس قوت أهله منه سنة ثم يجعل ما بقي منه مجعل مال الله فلما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه و سلم بعده أعمل فيه بما كان يعمل رسول الله صلى الله عليه و سلم فيها ثم أقبل على علي والعباس فقال وأنتما تزعمان أنه فيها ظالم فاجر والله يعلم أنه فيها صادق بار تالع للحق ثم وليتها بعد أبي بكر سنتين من إمارتي فعملت فيها بما عمل رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وأنتما تزعمان أني فيها ظالم فاجر


اللي بعدوا ،،،