[الباحث الطائي]

السلام عليكم ، كلما زادت المحن ، والضلم والضلمات ، فهذا مجروح وذاك قد مات ،
دمار وثوراة ، بلد اسمه اصبح بلاد المفخخات وبلد فتن وصراعات ،،،
كل يوم نحن في شدة اكبر وفتنة اعظم ،،، ليست محل مصيبتنا فقط ارواحنا في هذه الفتنة واموالنا وسلامة اهالينا وبلادنا ، بل وصلت الى عقيدتنا وديننا وهي الاهم فهي راس مالنا في الاخرة ومحل امتحاننا في الدنيا ،،، ايها الاخوة لعل ما ترون ظاهره ابشع ما مر وسيمر على البشرية ،،، ولكن في باطنه لعله اكبر امل وعد به الانسان منذ يوم ان وجد على الارض ( هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) ، وهذا وحده يعطي الامل بأننا من اهل الحض العظيم الذي انشاء الله يشهد الظهور المبارك لولي الله الاعظم الحجة ابن الحسن قولوا معي آمين ، واصبروا وصابروا واثبتوا سواء كنتم في وسط بلاد المحن والشدائد ام ابعد ، فلا ولادة بلا مخاض ، ولا آخرة بلا نزع روح ، أفأن مت هم الخالدون ، ،،، وسيعلم الذين ضلموا ال بيت محمد اي منقلب سينقلبون ،
الباحث الطائي .