[عاشق نور فاطمة]

أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك


روى ان النبى صلى الله عليه واله وسلم كان مع اصحابه اذا جاء اعرابى و معه ضب قد صاده

و جعله فى كمه ... قال: من هذا؟ قالوا : هذا النبى صلى الله عليه واله

قال الاعرابى: و اللات و العزى ما احد ابغض الى منك, و لولا ان تسمينى قومى عجولاً

لعجلت عليك القتل

فقال(صلى الله عليه واله وسلم): ما حملك على ما قلت؟ آمن بالله

قال الاعرابى: الا اؤمن بك او يؤمن بك هذا الضب و طرحه

فقال النبى(صلى الله عليه واله وسلم): يا ضب ,فأجابه الضب بلسان عربى يسمعه القوم لبيك و سعديك يا زين

من وافى القيامه,

فقال(صلى الله عليه واله وسلم): من تعبد؟

قال الضب:الذى فى السماء عرشه و فى الارض سلطانه و فى البحر سبيله و فى الجنه رحمته

و فى النار عقابه قال(صلى الله عليه واله وسلم): فمن انا يا ضب؟

فقال ضب: رسول رب العالمين و خاتم النبيين قد افلح من صدقك و قد خاب من كذبك

فقال الاعرابى: قد جئتك و ما على الارض احد ابغض منك الى

و انت الان احب الى من نفسى و ولدى
اشـــــهد ان لا اله الا الله
و انك محمد رسول الله

فرجع الى قومه و كان من بنى سليم فأخبرهم القصه فأمن الف انسان منهم