[خادمة فاطمة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راية الكرار [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم اهلا بك سيدي العزيز واشكر مرورك على الموضوع سيدي العزيز انا اعرف حق المعرفة بسيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهما اللهم احشرنا معهم يوم القيامة يا رب العالمين فهما سبط رسول الله وريحانتيه وسيدا شباب اهل الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” حسين مني، وأنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، وحسين سبط من الاسباط “. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أحب هذين يعني الحسن والحسين فقد أحبني “. نعم سيدي الحزن شديد جدا جدا جدا على مقتل سيدنا الحسين رضى الله عنه وارضاه ولكن بصدق عندما ارى وكما قلت على التلفاز الدماء والضرب واللطم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا اعلم ماذا اقول .. واعود واكرر انا جاهل جدا في هذه المواضيع واحببت ان اناقشكم . احسنتم بارك الله بكم الاخت خادمة فاطمة اعتقد كفت ووفت اطلع على ذلك

اخي المكرم راية الكرار بورك فيكم بل انتم من اجاد في الإجابة احسنتم كثيرآ . .

تعليل بسيط للتطبير والضرب بالسلاسل للأخ السائل :

نستطيع أن نذكر لك تعليلاً بسيطاً لا بدّ أن يكون مقبولاً عندك وعند الآخرين، وهو: عند السؤال عن الأعمال المستجدّة التي يعملها المكلّف ولم تكن في عصر التشريع، كركوب الطائرة والسيارة وغيرها.. ما هو نظر المشرع لها؟ سيكون الجواب: إنّ الأصل في الأشياء الإباحة.
فالذي لم يرد نصّ على تحريمه يكون مباحاً، كذلك الحال في هذه الأعمال فإنّه لما لم يرد النصّ بتحريمها تكون مباحة. نعم, قد يقال: إنّه ورد نصّ على حرمة إضرار المكلّف نفسه.
قلنا: إنّه ليس مطلق الضرر هو المنهي عنه, بل الضرر الكبير غير المحتمل, فالذي يتناول طعاماً كثيراً قد يسبّب له آلاماً، وقد يؤدّي إلى أعراض أُخرى مؤذية على المدى البعيد, إنّ مثل هكذا ضرر لا يعتبر محرّماًً، فكذلك الحال بالضرب بالسلاسل والتطبير، فإنّها لا تسبب ضرراً كبيراً، بل مجرّد جروح بسيطة لا تتجاوز في آلامها عن الحجامة التي هي من الأعمال المحبّذة.
ولو فرض أنّ شخصاً تجاوز الحدّ وضرب نفسه بقوة بحيث أدّى ذلك إلى التأثير على الجمجمة والرأس والدماغ، فإنّ عمله هذا يعدّ محرّماً، ولا يحصل هذا عادةً في التطبير.