|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6574
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
متيم كربلاء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-08-2013 الساعة : 09:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موقف الجيش العراقي من الاحداث
للجيش العراقي تاريخ مشهود بالشجاعة والوطنية والاخلاص , ولازالت بطولاته وتضحياته في فلسطين شاهدة على هذا التاريخ المشرف
يعاني الجيش العراقي اليوم من مفرزات الطائفية المقيتة التي زرعتها ايادي الارهاب والسياسة المنافقة لبعض القيادات المحسوبة على اهل السنة
فالكثير من هؤلاء الطائفيين اتهموا الجيش العراقي بانه جيش شيعي او صفوي وغيرها من هذه المسميات , وكل ذلك من اجل تبرير ضرب هذه المؤسسة بطعنات الغدر والخيانة كما يحصل يوميا.
ان المعاداة الطائفية للجيش العراقي مستمرة رغم مافيه من قيادات تنتمي لاهل السنة ومنها قيادات متطرفة وومتواطئة مع الارهاب.
هنالك نظرية معروفة في عالم القانون تسمى بنظرية الضرورة او حالة الضرورة , ومقتضى هذه النظرية ان القوانين التشريعية في اي بلد انما تشرع لاجل ان تحكم البلد في الظروف الاعتيادية فاذا استجدت ظروف استثنائية يصبح تطبيق تلك القوانين دون جدوى وقد يصبح تطبيقها ضارا بامن المجتمع لان الغاية من القوانين هو الحفاظ على النظام العام فاذا كانت المحافظة على النظام العام تقتضي تعطيل تلك القوانين فان حالة الضرورة او الظروف الاستثانية تبرر تعطيل تلك القوانين والسير تحت اجراءات وقوانين استثنائية تتلائم مع الظروف الاستثنائية
وهذا الامر حاصل وواقع في عالمنا , فكم من دساتير تعطل العمل بها وكم من القوانين اوقفت..
العراق منذ سقوط النظام البعثي المجرم لايزال يعاني من ظروف استثنائية تقتضي من قياداته التصرف بالشكل الذي يحقق مصلحة البلد ويؤمن النظام العام, الا انه وللاسف لازال البعض من السياسيين الفاشلين يتعامل مع وضع العراق وكانه يعيش حالة الهدوء السياسي والاستقرار لذلك وجدنا العديد من قوانين البلد قد اضرت اكثر مما نفعت.
هذا اذا كان الوضع الاقليمي هادئا ومستقرا فكيف اذا كان الامر هو عكس ذلك!!
لذلك ينبغي على القيادات المعنية الان الاهتمام اكثر في مؤسسة الجيش وضرورة التنسيق بين قياداتها بشكل رصين , فلاجدوى من وجود الحواجز الكوكنريتية حول كل مؤسسة امنية لان ذلك يشعرنا وكان الجيش هو ذاته بحاجة الى من يحميه , فالجيش لاتحميه الاحجار بل ينبغي ان تكون ارادته هي الاقوى من تلك الاحجار والاقوى من كل حديد , وهذا مايستدعي من قيادات المؤسسة العسكرية ان تتأهب وترتقي بهذه المؤسسة بالشكل الذي يجعلها صمام امان لاهل العراق, ولايكون ذلك الا بالتدريب الذي يتناسب مع متطلبات المرحلة والسعي لتسليحه بكل الاسلحة المتطورة دون تروي ودون مماطلة حتى لو تم ذلك على حساب الموازنة
|
|
|
|
|