|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 68567
|
الإنتساب : Oct 2011
|
المشاركات : 897
|
بمعدل : 0.18 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ حمد الشامي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 24-08-2013 الساعة : 05:33 PM
الموضوع جميل رغم انه قد تطرق له الكثيرين مع ذلك ذو فائدة ومنفعة ,وكان لي عدة ملاحضات
1ـ ان التشيع (المولاة لعلي ع) هو الموصل الى التوحيد الحقيقي فالملاحض من قول السيد(الاصل الاول هو التوحيد فما دون يذوب في التوحيد هذه النبوة حتى الرسالة الامامة الامام يذوب في التوحيد ,لا كلام في النبوة والامام قبل الكلام في التوحيد,لا كلام في الامامة قبل الكلام في النبوة.)
فهذا الكلام مرفوض اذا لو كان التوحيد مقدم على معرفة الامامة والامام لما بقيت هناك ضرورة عقلية او شرعية لوجود الامام اذ تعتقد مدرسة اهل البيت ان التوحيد لا يصل صافيا مخلصا من الشوائب لولا وجود الامام المعصوم نعم وضيفة الامام والنبي هو ايصال التوحيد الخالص الى الناس والعوام من دون افراط او تفريط فالطريق معكوس بالنسبة لكلام السيد
2ـ المفهوم من الكلام هو نفي التشيع عن كل من يرتكب المعاصي والمخالفات لما اوصى به وعلمه اهل البيت لشيعتهم ,الا ان الحال هذه ان لا تشيع اصلا اذا ما اخذنا هذا الكلام ,ان التشيع هو حاله حال باقي الصفات التي لها درجات في تكاملها كالصلاة والصيام وغيرها بل هو افضلها لذى فهو على مستويات لها الادنى وتصل الى قمم التشيع والمولاة والحب لاهل البيت فالروايات التي استشهد بها في معرض الكلام انما هي تنفي الكمال في التشيع لا تنفي كل التشيع والفارق واضح لكل ذي لب ,فحين نقراء الحديث الشريف (لا صلاة لجار المسجد الا بالمسجد) فما نفهمه هو نفي الكمال للصلاة وثوابها بالنسبة لجار المسجد الا في المسجد ان صلاها في بيته لا ان صلاته باطلة ان صلى في بيته فالفارق كبير ,فهذه الروايات تحمل على هذا الفهم
عذرا للاطالة
|
|
|
|
|