|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رضا البطاوى
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 15-08-2013 الساعة : 01:20 AM
لن يرضى العلمانيون والنصارى وغيرهم عنكم حتى ولو سلمتم لهم
إذا لم يتم رفع السلاح فى وجه هؤلاء فلن يسلم الشعب المصرى فى أى مكان من أرض مصر
السلاح لا يرده إلا السلاح [/SIZE][/QUOTE]
* السلام عليكم ، تعليق على الاقتباس اعلاه ، وهو اضن انه الذي حصل وبعد ان صعد الاخوان الى الحكم بعد ثورة الشعب المصري ، حصل ان شعر الشعب او بعض قاعدته العريضة ، الى ان هذا الحزب الاخواني الديني السياسي تحول الى ان يكون دكتاتور ديني سياسي على الشعب عامتا ( كما ينضر اليه الطرف المقابل ) ،ناسيا انه في ضل الضروف والواقع المصري الذي اتاح لهم الصعود للحكم على اساس ديمقراطي كان ينتضر حكم ديمقراطي يعترف بالجميع ويراعي الجميع ، ولكن الايدلوجية الاخوانية ذات المنبع الديني الذي تنطلق منه لم تستطيع ان تماشي هذه الديمقراطية والتعددية فظنت انها تستطيع ان تحقق حلمها الايدلوجي الديني بأن تجعل من مصر دولة اسلامية وعلى الطريقة الاخوانية ، وبالمقابل ما يسمى بالعلمانيين من بقية الشعب المصري هم مسلمين ايضا وهم من صنع الثورة ، والقضية هي سياسية وثورة على حكم سياسي فاسد ، وبالتالي كان ينتضر من الثورة ان تنتج حكم سياسي تشاركي لا ان ينتج دكتاتورية جديدة بأسم الدين على حساب الكل كما استشعرتها بقية قواعد الشعب المصري ،
نعم هناك كان سبيل للاخوان لو انهم صنعوا الثورة بأيديهم وتضحياتهم ( لا مجرد مشارك بدرجة ما في الهدف ) ومن ثم استطاعوا ان يكسبوا ود الشعب ممن خالفهم للالتحاق بهم وانشاء حلمهم المنشود لعل في ذالك مبرر منطقي والحال غير ذالك وهذا الصراع الان اشبه بالتصحيحي
ولنا مثال تاريخي ليس بالبعيد ، وهو ثورة ايران بقيادة السيد الخميني على شاه ايران ، فقد كان احد اسباب نجاحها وبقائها هو اولا انها نجحت كثورة ضد الديكتاتور ، والثاني ان قاعدة شمولها الذي غيرته غطى كتوصيف الجزء الاعضم من قواعد الشعب الذي دخل تحت غطاء الثورة ، وهذا لم يستطيع الاخوان ان يفعلوا مثله لا كثورة وقت صناعتها ولا كحكم بعد صعودهم ،واحد اسباب الفشل هو تنوع القواعد الشعبية في ايدلوجياتها وبالاخص في المثال المصري عندنا قاعدة شعبية كبيرة ومنضمة هي ذات توجه ديني ، وقاعدة لعلها اكبر ذات توجه علماني / ديمقراطي ، وهنا لا يمكن في ضل الواقع المشهود فرض ارادة احدهم على الاخر ، بل يمكن ان يتفوق احدهم على الاخر ويبقى الخاسر معترف به وفي خانة المعارضة الحقيقية ، وهذا بالاجمال شيئ جديد على السياسة العربية وفكرها والمجتمع العربي ، حيث انها تعودت على انه من يصعد لسدة الحكم يستطيع التحكم بكل شيئ ولو بعد حين ، هذا اذا اضفنا لها الضغوط الخارجية التي لها استحقاقات مهمة على الحكومة الرابحة مهما تكن ،
ولكن لا اجزم بانه كل الحق والقضية بكل تفاصيلها لانه سوف يكون اختصار كبير لها ولكن نضرة عامة لما يحصل ، والله اعلم
|
|
|
|
|