|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الباحث الاكاديمي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-08-2013 الساعة : 01:16 AM
السلام عليكم ، الله صل على محمد وال محمد ،
بودي ان اسير بعلمية وموضوعية وهدوء ايها الاخوة في التفحص والحديث وهي لو سمحتم اجدى لنا جميعا وانفع كذالك للقضية ولربما لا يوجد خلاف اصلا ، وعلى كل حال ، اقتبس من الاخ الكريم الباحث الاكاديمي ما هو ادناه
( وانا حسب ما اطلعت عليه في تحليل العلامات فإن الاستغراق في تفاصيلها لايوصل الى نتيجة فموضوع ان هادمه لا يبنيه وبقية التفاصيل قد لاتكون متيسرة للعوام للاطلاع عليها فقد تحدث ولا يتم الانتباه اليها وهذا ما جرى في موضوع الضربة النووية الاسرائيلية على دمشق وموضوع دخول رايات حزب الله الصفراء والفتح الذي حصل للشيعة في سوريا.
المهم هو حصول حدث مميز مطابق لما جاء في الرواية واكرر التأكيد على ان الحدث : حدث في ليلة مميزة وهي من ليالي القدر ومناسبة كبيرة وهي جرح أمير المؤمنين عليه السلام في شهر مميز وهو شهر رمضان شهر الصيام وقرب محراب أمير المؤمنين الذي استشهد فيه فإنها علامة مميزة لايمكن تجاهلها.)
* واقول اعتقد انه رأيكم المنطقي بكون ان الاستغراق بالتفاصيل قد لا يوصل للنتيجة
( على الاقل ) وليس لا يوصل الى نتيجة ، لانه وكما عللت منطقيا ايضا فقد تكون مصاحبات او جوانب بعض الحقيقة غير واضحة للجميع ليطلع عليها وهذا طبعا لا اشكال منطقي عليه واحتمال معتبر ايضا ، ولكن بجانب هذا نقول انه ولو علم به البعض فهذا يكفي في ضل الاحتمال الذي ذهبتم اليه ومن ثم اذا وصل رأي من هو عادل عندنا بخصوص هذا الغامض او الغير واضح للجميع يمكن هناك ان يكون حديث اخر لنا في التقييم ، والحال اننا هنا لعلنا في بداية اية العلامة ،
بل واضيف الى خانة الاحتمالات ايضا انه قد لا ينتبه احد بالمرة الى الجانب المكمل للعلامة وفي محل الطرح اعلاه هو ان الهادم لا يبنيه فلعل احد لا يلتفت لهذا بعد ان تحقق لا يبنيه ، ولكن كلها احتمالات تؤخذ من الناحية النضرية للاحتياط اولا ، ثم الحكم يكون بالتريث والمتابعة حتى لا نستعجل الحكم وهذا هو المطلوب واعتقد ان الكل متفق عليه من حيث المبدأ
وبالتالي فان قول الاخ الاكاديمي بأن قد لا يكون لكل العوام المقدرة على الاطلاع على
تفاصيل الحدث / العلامة ، هو ليس خارج المنطق ولكن هذه الثلة التي اطلعت هي التي سوف تثبت لنا صحت اطلاعها ومن ثم تكون الدليل الذي يمكن به التحقق من وقوعها او لا اذا كان الدليل ضعيف او ما شابه ذالك ، وكما ترون يبقى هناك ميزان علمي ومنطقي دائما في التقييم وعلى كل الاحوال ،
ولعلي اضن ولا اجزم ان الكثير من الروايات وخاصة القريبة من عصر الظهور ، ارى من المنطق ان يكون الامام قد اشار الى ما هو سوف يكون واضح او يستدعي لاحقا وبقدر ما الوضوح حتى تثبت للمنتضر والمترقب اثبات العلامة والاستفادة منها ، ولا ننسى ان المعصوم هو مطلع على صفحة غيب الاحداث ويستطيع ان ينتقي ما هو واضح جلي او ما هو دونه ، وهذا طبعا على العموم ، الا ان تكون هناك مصلحة
لاسباب امنية الحدث ومصلحة المنتضرين المحسوبين على خط ال البيت بأن تكون الاشارة والادلة للعلامة فيها نوع غموض وذالك حتى لا يستفيد الاعداء منها بما يضر الاتباع والموالين لو تحققوا منها ، وهذا وحده يحتاج الى من يسير في التحقق من هكذا نوع من العلامات ويقيمها في ذاتها ومحيطها ومتعلقاتها ،
ومن هنا حتى نخرج بنتيجة منطقية وعلمية لنا وللاخوة المطلعين على سير البحث نقول ونسأل هو ماذا تظنون بعد ما تم شرحه وتحليله بخصوص ما حدث في جدار مسجد الكوفة ، واذا افترضنا انه له علاقة بالعلامة فبأي درجة من مرتبة التحقق نحن بصددها ، هل تعتبرون ان العلامة هي ذاتها وانها تحققت بالتمام ام هي في محل ورتبة ما قبل الجزم بها ، هذا السؤال لاخي طارح المبحث الباحث الاكاديمي اولا ،( اذا احب جوابي ) وارجوا ان يكون تقييمه علمي منطقي واقعي بقدر ما هو متحقق متيقن منها واما الجوانب الاخرى التي ليست بمحل الجزم والتاكيد فليشير اليها ، ومن ثم نقييم الرد بهدوء وعلمية ومنطقية وقدر الامكان وشكرا
اما بخصوص احداث وعلامات الشام التي ضربها كمثل اخي الاكاديمي ، فيا ليت ان تضعوها في محل بحث او شرح خاص لها حيث لي فيها تسآؤلات ونقاش ، وشكرا
|
|
|
|
|