|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ الهاد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-08-2013 الساعة : 01:16 AM
الله يهديك يا فليح شتتت موضوعنا دون داع ..
أيا كان فلنتم الموضوع بسرد الأرقام الأخرى
تظاهر عائشة يوجب هدر دمها
أخرج الإمام أبو عوانة ( في مستخرجه 3: 169، رقم: 4578. دار المعرف ، بيروت ، ت: أيمن الدمشقي) قال :
حدثنا يونس بن عبد الأعلى، وبشر بن مطر الوراق الواسطي، قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد بن حنين، أنه سمع ابن عباس، يقول: مكثت سنة وأنا أشك في سنتين وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب عن المتظاهرتين، وما أجد له موضعا أسأله فيه، حتى خرج حاجا وصحبته، حتى إذا كان بمر الظهران، وذهب لحاجته، قال: أدركني بإداوة من ماء فلما قضى حاجته، ورجع أتيته بالإداوة أصبها عليه، فرأيت موضعا، فقلت: يا أمير المؤمنين " من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما قضيت كلامي، حتى قال: عائشة وحفصة " .
قلت لا يخفى أنّ إسناده صحيح على شرط مسلم .
وأخرجه الطبري ( 23: 485 ت: أحمد محمد شاكر) :
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: لم أزل حريصًا على أن أسأل عمر عن المرأتين من أزواج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، اللتين قال الله جلّ ثناؤه: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا) قال: فحجّ عمر، وحججت معه، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر، وعدلت معه بإداوة، ثم أتاني فسكبت على يده وتوضأ فقلت: يا أمير المؤمنين، من المرأتان من أزواج النبيّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم اللتان قال الله لهما (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا) قال عمر: واعجباً لك يا بن عباس، قال الزهري: وكره والله ما سأله ولم يكتم، قال: هي حفصة وعائشة.
وأخرج أيضاً : حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن أشهب، عن مالك، عن أَبي النضر، عن عليّ بن حسين، عن ابن عباس، أنه سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن المتظاهرتين على رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم، فقال: عائشة وحفصة.
قلت أنا الهاد : صحيح . وثمة شواهد أخرى ، حسبنا ما سردناه
فقه الحديث :
وهو نص صريح ، لازمه الفصيح أنّ كلاً من عائشة وحفصة مهدورتا الدم ؛ إذ المتظاهر على النبي مبارز له بالعداوة، ولا أقل من الخصومة العمديّة الباطلة ، ومخاصم النبي عن عمد وجحود ، مهدور الدم ، لكونه تكذيباً ، فلا حرمة لدمه ، لكن إنما عفى النبي عنهما كما عفى عن ابن سلول وذي الخويصرة ..، خشية ارتداد الناس ، أو لأن الإسلام كان ضعيفاً ..
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــع
|
|
|
|
|