|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 70835
|
الإنتساب : Feb 2012
|
المشاركات : 312
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الضـياء
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-08-2013 الساعة : 05:17 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضـياء
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآلهِ الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
.
قال الله تعالى في سورة الحاقة
وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ
,
ماهو تفسير هذهِ الآيه ؟
وماهي الحكمه من الرقم ثمانيه ودلالاته وغرض ذكرهِ في القران
والسلام عليكم
|
بسمه تعالى
لماذا ثمانية ؟
جاء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي في قوله تعالى : ( وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذ ثَمانِيَةٌ ) حملة العرش ثمانية : أربعة من الأوّلين وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأوّلين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ، وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد وعليّ والحسن والحسين ، ومعنى
( يَحْمِلونَ العَرْشَ ) يعني العلم
يقول شيخنا الصدوق في الأعتقادات
: وأمّا العرش الذي هو العلم فحملته أربعة من الأوّلين ، وأربعة من الآخرين ، فأمّا الأربعة من الأوّلين : فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ـ وهم أنبياء اُولي العزم أصحاب الرسالات العالمية في زمانهم ـ وأمّا الأربعة من الآخرين فمحمّد ـ من أنبياء اُولي العزم ورسالته خالدة إلى يوم القيامة وناسخة الأديان السابقة ـ وعلي والحسن والحسين (عليهم السلام) . هكذا روى بالأسانيد الصحيحة عن الأئمة(عليهم السلام) في العرش وحملته.
وإنّما صار هؤلاء حملة العرش الذي هو العلم ، لأنّ الأنبياء الذين كانوا قبل نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) على شرائع الأربعة من الأوّلين نوح وإبراهيم وموسى وعيسى (عليهم السلام) ، ومن قبل هؤلاء الأربعة صارت العلوم إليهم ، وكذلك صار العلم بعد محمّد (صلى الله عليه وآله)وعليّ والحسن والحسين إلى من بعد الحسين من الأئمة (عليهم السلام) . انتهى كلامه رفع الله مقامه.
أقول ( والكلام للسيد عادل العلوي في مؤلفه الإمام الحسين عليه السلام في عرش الله )
: وهذا يعني أنّ الأئمة الأطهار (عليهم السلام) هم يحملون علم الله وعرشه العلمي المحيط بالمخلوقات ، وأنّ حامل العرش وعلم الله ، في عصرنا هذا ، إنّما هو قطب عالمالإمكان وناموس الدهر ، بقيّة الله الأعظم في الأرض ، إمامنا المنتظر الحجّة الثاني عشر ، صاحب الزمان وقاطع البرهان وترجمان القرآن ، حافظ الشريعة ومحيي السنّة ، القائم من آل محمّد (عليهم السلام) ، عجّل الله فرجه الشريف ، وجعلنا من خيرة أنصاره وأعوانه وشيعته والمستشهدين بين يديه على محبّته وولايته ودينه.
|
|
|
|
|