|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-08-2013 الساعة : 03:05 AM
كيفية سقوط المطار :
سقط مطار منّغ العسكري في ريف حلب الشمالي بعد حصار مترافق مع معارك دامت لنحو 10 أشهر، حيث حافظت القوات السورية طيلت هذه الفترة على عدم سقوط المطار بأيد مسلحي ميليشيات المعارضة، لكن بالأمس، وعلى وقع الضغط والضربات العسكرية، إنسحبت القوات السورية نحو المناطق المجاورة، بعد ان خسرت العديد من الجنود.
بداية المعارك كان فجر الثلاثاء، بعد ان شنّ مقاتلون إسلاميون هجوماً عنيفاً وكبيراً، كان رأس حربته مقاتلي القاعدة (الدولة الاسلامية)، مع كتائب من “المهاجرين، و لواء عاصفة الشمال، ولواء التوحيد، إضافة لكتائب إسلامية من الجيش الحر، حيث قام هؤلاء بالهجوم على المنطقة الخاضعة لسيطرة القوات السورية في المطار، إنطلاقاً من المحاور التي يُسيطر عليها هؤلاء داخله.
بداية هذه العملية، كان قيام إرهابيين أثنين، وهما غير سوريان، بعملية إنتحارية عبارة عن قيادتهما لسيارتين من نوع BMP معبنة بنحو 6 طن متفجيرات، من مادة الـ TNT، ومواد اخرى سريعة الاشتعال، حيث قاموا بإقتحام الهنغار الذي تُسيطر عليه القوات السورية، وتفجير نفسيهما في هذه النقطة، ما ادى وفق المعلومات التي حصلنا عليها من مصدر متابع، لسقوط عشرات الشهداء بصفوف الجيش السوري.
وفق المصدر، هذه العملية أدت لفتح ثغرة، وفتح هذه النقطة لمسلحي ميليشيات المعارضة التفكيرية، الذي قاموا بالهجوم بالمئات نحو مناطق سيطرة الجيش السوري، حيث جرت معارك بينهم وبين الوحدات السورية، إستمرت لما بعد الافطار، ادت في النهاية لانسحاب ما تبقى من قوات سورية نحو القرى القريبة مصحوبة بدعم جوّي تخلّله قصف كثيف لتأمين خروج آمن للقوات هذه التي توجهت بأغلبها نحو قرية عفرين في ريف حلب الشمالي والتي تقع تحت سيطرت وحدات حماية الشعب الكردي، وبالتالي سيطرة ميليشيات المعارضة على كامل المطار.
في الأهمية:
أهمية سيطرة ميليشيات المعارضة السورية على المطار، تكمن في تعزيزها لخطوط الامدادات العسكرية نحو مدينة حلب، حيث كانت تعاني من إيصال الامدادات إلى هذه المنطقة، بعد سقوط منطقة القصير، وتواجد الجيش السوري بكثافة في منطقة حمص الذي يعمل على السيطرة عليها.
تعتبر ميليشيات المعارضة ان سيطرتها على مطار منّغ هامة، لناحية هزائمها المتتالية إبتداءً من سقوط القصير، وليس أخيراً سقوط الخالدية في حمص، وسقوط قرى اخرى في حمص تحت نار القوات السوري، حيث تحاول المعارضة هنا، رفع معنويات مقاتليها، وفرض منطقة سيطرة قوية لها في منطقة ريف حلب الشمالي، الذي سيشهد في الفترة القادمة عمليات عسكرية كبيرة، قد بدأت شراراتها فعلاً منذ مدة قريبة.
|
|
|
|
|