|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالله الجزائري
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 05-08-2013 الساعة : 03:20 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الباحث الطائي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ، اللهم صلٍ على محمد وال محمد
اجدني موافق ومؤيد لطرح الاخ الكريم عبد الله الجزائري ، ولا يخفى على ذي فطنة نباهته النقدية من الناحية الدينية والتي انصفت القضية وما شابهها
وكذالك ردوده ، وما كنت احب الدخول والمشاركة حتى لا يطول الجدل السلبي لولا اني احببت ان اكون محضر خير كما هي نية بقية الاخوة المتداخلين ،
وعليه لا ازيد على ما طرح من تقييم ولكن الفت عناية المتحاورين في اصل الموضوع وما تمخض عليه من فروع ، هو انكم لو كانت الحجج والردود فيما بينكم هنا او حتى ما صدر من المشايخ المذكورين مستندة بدليل يوافق عليه الشرع فبها ولكن المصيبة ان يحمل البعض على البعض الفاظ ومعاني وادعائات لا دليل له بها الا الظن والتعليل الذي يظنه على فعل او قول الاخر( اذا فرضنا حسن النية )، وهذا خلاف الحق واثباته ويستلزم اما ان يكون صحيح ولكن بغير علم او خطاء ، والخطاء هنا في الجانب السلبي على الصادر منه لا يستبعد عنه الغيبة ، بل وان كان به حق في اخيك المؤمن فالتشهير منكر الا لضرورة تخرجه من الاستثناء وهو اما كذب او بهتان واحدهما اسوء من الاخر ، ولكم ان ترجعوا للروايات المتعلقة بأثار الغيبة مثلا والتي منها اذا لم اخطاء تسبب انتقال سيئات المستغاب الى المستغيب ، نعم فماذا تنتضر ان تهدم مثلا سمعة انسان بنى مكانته الطيبة في مجتمع لسنين طويلة وتاتي انت وتهدها في لحضة واحدة خلاف الشروط والاخلاق الاسلامية ، واما البهتان فالحال اسوء ،
وعليه وبحضور حرمة هذا الشهر المبارك فلينتبه وليوزن من يحاول الرد على غيره او يدعي مما يظن في قول او فعل الاخر على هذه المطالب ويتفكر اين وضع نفسه واي ثقل حمّل على ظهره واي سيئات استورد من خصمه واي صيام اتمه وايّ ايّ حتى ينتبه ويقل كلامه الا بالحق والاطمئنان لحسن عاقبة فعله ، وارجوا ان لا اكون اثقلت وشكرا
|
وعليكم السلام ايها الاخ العزيز الطائي
اما بعد فقد اكرمتنا بمداخلتك واطراءك ونحن الفقراء الى الله
وكلنا اذان صاغية وواعية وعيون ناظرة وباصرة وقلوب مفتوحة ومشرعة لكل نصيحة او نقد او ملاحظة او مبادرة قد زاغت عنها الابصار وتجاوزت عنها الافكار وسهت عنها الاذهان . ارجوا ان تنبهنا عن مواطن تقصيرنا وسهونا وخطأنا فأكون لك من الشاكرين ما حييت حتى استدرك واكفر عن ما فات.
مع خالص الدعاء لكم
|
|
|
|
|