|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.94 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 14-08-2007 الساعة : 05:59 PM
هلا فيك اختي الغالية مرورك يسعدني دائما
استعاذك بالله فلم تجره!..
عن أبي عبد الله (ع) قال : استقبل رسول الله (ص) رجلا من بني فهد، وهو يضرب عبداً له، والعبد يقول : أعوذ بالله، فلم يقلع الرجل عنه.. فلما أبصر العبد برسول الله (ص) قال : أعوذ بمحمد، فأقلع عنه الضرب.. فقال رسول الله (ص): يتعوذ بالله فلا تعيذه، ويتعوذ بمحمد فتعيذه، والله أحق أن يجار عائذه من محمد!.. فقال الرجل : هو حر لوجه الله، فقال رسول الله (ص): والذي بعثني بالحق نبياً، لو لم تفعل لواقع وجهك حر النار.
وجئنا بك على هؤلاء شهيدا
ولما قال رسول الله (ص) لابن مسعود : اقرأ علي!.. قال : ففتحت سورة النساء، فلما بلغت {وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}، رأيت عيناه تذرفان من الدمع، فقال لي : حسبك الآن!..
معروف أهل البيت (ع)
عن علي بن أبي طالب (ع) قال : كان رسول الله (ص) مُكّفراً، لا يشكر معروفه، ولقد كان معروفه على القرشي والعربي والعجمي.. ومن كان أعظم معروفاً من رسول الله (ص) على هذا الخلق؟.. وكذلك نحن أهل البيت مُكّفرون، لا يشكر معروفنا.. وخيار المؤمنين مُكّفرون، لا يشكر معروفهم.
الكذب الصغير و الكبير
كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عليه السَّلام ) يَقُولُ لِوُلْدِهِ : " اتَّقُوا الْكَذِبَ الصَّغِيرَ مِنْهُ وَالْكَبِيرَ فِي كُلِّ جِدٍّ وَهَزْلٍ .. فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَذَبَ فِي الصَّغِيرِ ، اجْتَرَأَ عَلَى الْكَبِيرِ .
أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ) قَالَ : مَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَصْدُقُ حَتَّى يَكْتُبَهُ اللَّهُ صِدِّيقاً ، وَمَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَكْذِبُ حَتَّى يَكْتُبَهُ اللَّهُ كَذَّاباً ".
القلب على ثلاثة أنواع
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
عباد الله!.. الله الله في أعزّ الأنفس عليكم، وأحبّها إليكم!.. فإنّ الله قد أفصح سبيل الحقّ، وأنار طُرُقه، بشقوة لازمة، أو سعادة دائمة.
فتزوّدوا في أيام الفناء لأيام البقاء، فقد دُللتم على الزاد، وأُمرتم بالظعن، وحُثثتم على السير.. فإنّما أنتم كركبٍ وقوف، لا يدرون متى يُؤمرون بالمسير.
أَلاَ فما يصنع بالدنيا مَن خُلِق للآخرة؟.. وما يصنع بالمال مَن عمّا قليل يُسلبه، ويبقى عليه تبعته وحسابه؟..
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
القلب على ثلاثة أنواع : قلب مشغول بالدنيا، وقلب مشغول بالعقبى، وقلب مشغول بالمولى :
أما القلب المشغول بالدنيا، فله الشدة والبلاء.. وأما القلب المشغول بالعقبى، فله الدرجات العلى.. وأما القلب المشغول بالمولى، فله الدنيا والعقبى والمولى.
يتبع
|
|
|
|
|