|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
معتز بإسلامي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-07-2013 الساعة : 03:29 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو مسلم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
انت ذكرت علمين
وهناك تساؤلات في العلمين
ولكن حتى لايتشتت الموضوع نسأل عن العلم الثاني الآن
كيف توافق بين قولك وثبوت الولاية التكوينية والتحكم بذرات الكون كما قال علمائكم في الائـمة وايضا علم ماكان وما يكون
لان هذا يستلزم نقص في العلم (الذي ازداد) باشياء تندرج تحت ولايتهم
وانت تعلم ان ثبوت الولاية التكوينية والتحكم بذارت الكون يستلزم كمال العلم فيه ولايعقل ان يجهل بشيء ولو يسير فيما كان تحت ولايته.
كيف ترفع هذا التعارض
|
يا عضو مسلم ما دخل الولاية التكوينية فيما نحن فيه أنا قلت بالنص :
إن العلم الثاني : ما به ارتفاع الدرجات التي لا نهاية لها عند الله تعالى ..
الولاية التكوينية للمعصومين ، أنبياء وأوصياء ، في عالمنا العنصري العفن هذا، هي أقل هذه الدرجات ..، حسبك معراج النبي عليه السلام ..
يا عضو مسلم ، كل هذا الكون بذراته ، ما هو إلا كحبة خردل جنب لطف الله تعالى وكراماته ودرجاته التي ادخرها لاصفيائه الأنبياء والمرسلين ، والشهداء والصديقين ، ولا حصر لها عند الله تعالى ولا منتهى فيها (لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ)..
أما أنّ المعصوم عندنا يعلم ما كان وما يكون ، فهذا عندنا من المسلمات ، وقد رويتم أنتم أهل السنة هذا عن أمير المؤمنين علي بإسناد صحيح ، بل بأسانيد والله ..، فراجع ..
|
|
|
|
|