[الرجل الحر]

جريمة ما بعدها جريمة و عمل منكر و ما بعده منكر ،، يدل على حجم الخوف و الرعب و الإرتعاااااش الذي تعيشه الحكومة الإيرانية من مجرد دخول سماحة السيد الجهبذ المقدس إلى أرض إيران وهو محمل بأنواع الأسلحة الفتاكة التي تناولها في وجبات عشائه عفواً فطوره في أبراج الكويت فملأ منها بطنه التي انتفخت بحملها ،، فقرر أن يصبها نيراناً تستعر على البنى التحتية للدولة الصفوية المجوسية التي منعته من ممارسة حقه في تدمير الحكومة الإيرانية و إعلان الحرب الكلامية عليها وتسقيط قياداتها ،،

أيها المجرمون في سفارة الإحتلال الإيراني لأرض إيران الجميلة ألم تكونوا تعلموا بأن إيران التي تقارب مساحتها مليوني كيلو متر هي ميراث قديم لجدة سماحة السيد بالرضاعة و أن له الحق كل الحق أن يسفه قياداتها و يصادر ثورتها و يعلن الحرب على علمائها و يضيف إلى أصوات الصهاينة و الغربيين و الأعراب المنافقين صوتاً هاشمياً طالبياً يكفر أركانها و بناة مجدها ،،

أيها الصفويون الحاقدون على هذا البناء العظيم الذي بناه السيد أثناء غرقه في نومه في الكويت أو إيران متخم البطن مطمئن البال وسط صراع هو الأعنف من نوعه في تأريخ التشيع على شيعة آل محمد حيث تكالب الشرق و الغرب من إستكباريين صهاينة غربيين و أعراب منافقين للقضاء على أوكار التشيع و مكامن قوته ،،
كيف سولت لكم أنفسكم أن تشرعوا القوانين التي لا تلائم مزاج سماحته و لا تتفق مع ميوله الهوائية النفسية و رغباته الإنقلابية التبتيرية ،، أتراكم خائفين من أسلحته الكيمياوية التي ملأ بها جوفه المقدس ،، أم أنتم مرعوبون من لسانة الليزري الذي يزيل جبال الأنديز و الهملايا من مكانها بمجرد أن يستله عليكم في قرص بلو راي ..

لا شك ان هؤلاء الإيرانيون خائفون مرتجفون من مجرد عبور سماحته المقدسة حدود إيران فيلتف الشعب الإيراني حوله مردداً بالعربية الفصحى و متخلياً عن لغته الأعجمية بالروح بالدم نفديك يا حمووودي ،، فتسقط إيران كلها في قبضة سماحته فيعلق قياداتها السياسية و الدينية الكافرة على أعمدة الكهرباء و يقيم عليهم الحد لأنهم كفروا و كفروا بحسب شريعته المستوردة من بقايا عقله المقدس ..