|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 72629
|
الإنتساب : Jun 2012
|
المشاركات : 2,712
|
بمعدل : 0.58 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صوت الهداية
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-07-2013 الساعة : 05:08 PM
اللهم صلِ على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الاخ الفاضل صوت الهداية بارك الله فيكم واحسنتم كثيرا ربط رائع ومحكم للايات المباركة بالرواية المروية عن عائشة ..
ولكنني ارى ان هناك من يسطر كلام لايقرب للموضوع المطروح بصلة لا من قريب ولا من بعيد وكأنه ير يد ان يلصق ما يسطروه له شيوخه في مواقعهم بأي مكان ...
وبالرغم من ذلك سنكتب للزائر الكريم ردا على ماجاء به مستر كوبي من مواقعه ولصقه بكل جهل ..
اقتباس :
|
قولك هذا مثل القول ان علـي بن ابي طالب لم يمتثل للرسـول علـيه الصلاة والسلام في الحديبية كما في رواية جعـفر الصـادق التي صححها الخوئي من تفسير القمي
ويستدل بقوله تعالى ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا )
ماذا ستقول؟؟
ستنكر الرواية ان ستقول قال علماء اهل السنة قال انه كذا وكذا واعتذروا له؟؟؟
فماذا قال علماء اهل السنة في رواية ام المؤمنين؟؟
سيكون الجواب انا لم اقتنع بالرد ... وغيرك لن يقتنع بردهم في علـي بن ابي طالب
سواء بسواء
|
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
للتذكير اولا ان امير المؤمنين علي عليه السلام لا يقارن بأحد لافي زمن الرسول ولا بعده لانه اشرف الخلق بعد النبي الاعظم وكلامه وقوله وفعله حجة ,,
لو سلمنا ان الرواية صحيحة فظاهرها واضح وضوح الشمس ان الامام علي عليه السلام لم يعص النبي لأمر ديني حاشاه بل هو ممتثل لكلل اوامر النبي الاعظم ولكنه قال لم امحوه عندما طلب منه ذلك من باب الادب وكذلك من باب التأكيد واليقين المطلق بالرسالة المحمدية وهذا ان دل فأنما يدل على قوة ايمان امير المؤمنين ومدى خضوعه واحترامه لرسول الله صلوات الله عليه واله ...
واما قولك بأننا سنقر برأي علماء السنة بهذه القضية وننكرها بقضية اخرى ,, فأقول (حدث العاقل بما لايعقل فأن صدق فلا عقل له) هذه الروايات بيننا وبينك وهذه التفاسير واستخدم عقلك وميز بين المنطقي والغير منطقي .. وورينة شطارتك ؟!!
ننقل كلام الإمام الشوكاني والنووي فإنّهما قد أجادا في دفع هذا الوهم وبتفسير منطقي يرضاه كل ذي عقل :
قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار 2: 229: «قال الآسنوي: قد اشتهر زيادة سيّدنا قبل محمّد عند أكثر المصلّين، وفي كون ذلك أفضل نظر.
وقد روي عن ابن عبد السّلام أنّه جعله من باب سلوك الأدب، وهو مبني على أنّ سلوك طريق الأدب أحب من الامتثال، ويؤيّده حديث أبي بكر حين أمره (صلي الله عليه و آله وسلم)أن يثبت مكانه فلم يمتثل وقال: ما كان لابن أبي قحافة أن يتقدّم بين يدي رسول اللّه (صلي الله عليه و آله وسلم)، وكذلك امتناع علي عن محو اسم النبي (صلي الله عليه و آله وسلم)من الصحيفة في صلح الحديبية بعد أن أمره بذلك وقال: لا أمحو اسمك ابداً.. فتقريره (صلي الله عليه و آله وسلم) لهما على الامتناع من امتثال الأمر تأدّباً مشعر بأولويته»، وأيضاً نقله العظيم آبادي في عون المعبود 3: 191.
وقال النووي في شرح مسلم 12:126: «قوله: (فقال النبي (صلي الله عليه و آله وسلم) لعلي: إمحه! فقال: ما أنا بالذي أمحاه)، هكذا هو في جميع النسخ بالذي أمحاه، وهي لغة في أمحوه. وهذا الذي فعله علي رضىاللهعنه من باب الأدب المستحب لأنّه لم يفهم من النبي (صلي الله عليه و آله وسلم)تحتيم محو علي بنفسه ولهذا لم ينكر..».
ويقرّب من هذا الكلام ما ذكره ـ أيضاً ـ الجصاص في كتاب الفصول في الأُصول 4: 490، والصالحي الشامي في كتاب سبل الهدى والرشاد 5: 77.
وقال ابن حجر في فتح الباري 7: 503: «ثُمّ قال لعلي: إمح رسول اللّه، أي إمح هذه الكلمة المكتوبة من الكتاب.
فقال: لا واللّه لا أمحوا أبداً.
وللنسائي من طريق علقمة بن قيس عن علي قال: كنت كاتب النبي (صلي الله عليه و آله وسلم)يوم الحديبية، فكتب هذا ما صالح عليه محمّد رسول اللّه، فقال سهيل: لو علمنا أنّه رسول اللّه ما قاتلناه امحها، فقلت: هو واللّه رسول اللّه (صلي الله عليه و آله وسلم)وإن رغم أنفك، لا واللّه لا أمحوها، وكأن علّياً فهم أن أمره له بذلك ليس متحتماً فلذلك امتنع من امتثاله، ووقع في رواية يوسف بعد فقال لعلي: إمح رسول اللّه؟ فقال: لا واللّه لا أمحاه أبداً. قال: فأرنيه، فأراه إيّاه فمحاه النبي (صلي الله عليه و آله وسلم)بيده، ونحوه في رواية زكريا عند مسلم وفي حديث علي عند النسائي وزاد وقال: أما أنّ لك مثلها وستأتيها وأنت مضطر، فبشّر (صلي الله عليه و آله وسلم) إلى ما وقع لعلي يوم الحكمين فكان كذلك» انتهى
وفي المقابل لابأس ان نذكر موقف عمر بن الخطاب في قضية صلح الحديبية عندما عمل رسول الله صلى الله عليه واله وفقا للاوامر الالهية وهو "ماينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي " ..
فأعترض عمر وقال :الست نبي الله حقا !!ر وقوله هذا وحده بحد ذاته شك بنبوة النبي الاعظم ناهيك عن مراجعته لابي بكر وعدم اطمئنانه لكلام النبي !!
الى نهاية القضية ...
والطريف اعترافه بنفسه بالشك حيث قال : «ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذٍ» راجع المصنّف لعبد الرزاق 5: 339، صحيح ابن حبّان 11: 224، المعجم الكبير للطبراني 20: 14، تفسير الطبري 26: 129، الدرّ المنثور للسيوطي 6: 77.. وغيرها
اقول ولكن الطريف تر قيع قذية عمر هذه ومقابلتها بقضية عدم امتثال الامام علي لاموامر النبي كما يزعمون!!
اين اصحاب العقول والمنصفين ,, ليروا من قل ادبه وشك ولم يمتثل لأوامر الني الاعظم!!
بل ليروا مدى تناقض القضيتين ...
واقعا لو رقعوا وجوههم افضل لهم من هذا الدفاع المفضوح عن عمر قليل الادب ..
|
|
|
|
|