|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
المتمسكة بحبل الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-07-2013 الساعة : 12:33 PM
الأخت المتمسكة هداك الله تعالى ..
أقول وبالله أستعين ..: هناك أمور ..
الأول: معيار أصل الدين .
وهو ما استقل العقل بالقطع به من معارف الخالق ، ولم يقطع العقل إلاّ بثلاثة ..، لا رابع لها
أولاً : الخالق سبحانه ..
ثانياً: المبعوث من قبل الله تعالى ؛ أي النبي، أمّا الوصي فبتبع النبي عليهما السلام ..
ثالثاً : لا بديّة البعث والمعاد.
الأمر الثاني: الإمامة من أصول الدين.
لكون العقل يقطع بلزوم مبعوث من قبل الله تعالى..؛ وهذا المبعوث تارة النبي مشرعاً ، وأخرى بالتبع الوصي (=الهاد كما نص القرآن) حافظاً ..
الأمر الثالث : هناك فرق بين الإمامة والإمام.
فالإمامة مما يقطع بها العقل ، إما الإمام فمصداق لها..؛ فلا يتعيّن الإمام بشخصه إلاّ بنص من الشرع متواتر كحديث الغدير .
الأمر الرابع: ما هو الدليل القرآني القطعي لوجوب وجود إمام هاد لكل قوم؟!!.
قلت : الأدلة القرآنيّة لا تقتصر على نص واحد ..
فمن ذلك قوله تعالى: (إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)
تقريب الاستدلال : أن الخطاب للنبي أرواحنا له الفداء؛ فالآية تتحدث عن هذه الأمّة ، وقوله تعالى : (ولكل قوم) تفيد العموم الاستغراقي ؛ أي لا يوجد قوم إلاّ ولهم هاد يهديهم ما جاء به الأنبياء..
وقال الإمام الهيثمي في مجمع الزوائد :
عن علي - رضي الله عنه - «في قوله: {إنما أنت منذر ولكل قوم هاد} قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر، والهادي رجل من بني هاشم».
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الصغير والأوسط، ورجال المسند ثقات.
قلت: ولقد تواتر أنّ آخر هاد ، هو الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، وهو من ولد علي وفاطمة عليهما السلام بإجماع .
|
|
|
|
|