|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 43999
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 4,458
|
بمعدل : 0.79 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 15-07-2013 الساعة : 10:36 PM
وهل كانت سنة النبي الاكرم السجود على السجاد أصلا ؟!
فقولك الاصل في الاشياء الاباحة لما اذا هناك احاديث تبين لنا على ماذا نسجد مثل الاحاديث التي كانت تبين السجود على الحصى او التراب او الطين والخميره فهل كان النبي يسجد على غير كل هذه الاشياء ؟ وكان لايرخص بالسجود على غير الارض ..!!
فتاوى الأزهر
ودليل الشافعى على وجوب كشف الجبهة حديث رواه مسلم عن خباب قال : شكونا إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فى جباهنا وأكفنا فلم يُشكنا-يعنى لم يُزل شكوانا بالترخيص بالسجود على حائل يقينا حرارة الأرض -كما قال فى الاستدلال على ذلك : لو سجد على ما هو حامل له لأشبه ما إذا سجد على يديه -أى وضع جبهته على يديه وهو ممنوع .
قال ابن قدامة فى "المغنى ج 1 ص 561 ، 652" : المستحب مباشرة المصلى بالجبهة واليدين ليخرج من الخلاف ويأخذ بالعزيمة .
قال أحمد : لا يعجبنى-أى الستر . إلا فى الحر والبرد . وكان ابن عمر يكره السجود على كور العمامة . وكان عبادة بن الصامت إذا قام إلى الصلاة يحسر عمامته ، أى يكشف جبهته بإزاحة العمامة عنها .
نيل الأوطار الشوكاني
ومن القائلين بجواز السجود على كور العمامة عبد الرحمن بن يزيد وسعيد بن المسيب والحسن وأبو بكر المزني ومكحول والزهري روى ذلك عنهم ابن أبي شيبة .
ومن المانعين عن ذلك علي بن أبي طالب وابن عمر وعبادة بن الصامت وإبراهيم وابن سيرين وميمون بن مهران وعمر بن عبد العزيز وجعدة بن هبيرة
فلو كان كما تقول الاصل في الاشياء الاباحة لما تنازع السلف الصالح عندكم على هذا الامر .. كان الاولى ان يكتفوا بقاعدتك التي تفتح آفاقا في السجود على ماتشاء ...!
|
|
|
|
|