|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 78571
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 2,162
|
بمعدل : 0.50 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
س البغدادي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-07-2013 الساعة : 01:28 AM
السلام عليكم ، تشخيص اصحاب الرايات او شخصيات الظهور المهمة او علامات الظهور القريبة والحتمية .
* اخواني لعله اضيف وحسب فهمي العام هنا ان هذا التشخيص لكل ما ذكر من رايات واشخاص وعلامات يدور بين حدين او محذورين ان صح القول بدقة
الاول : هو الخطاء في التشخيص وله عدة اسباب منها التعجل في الحكم بدون كفاية الادلة او الاسقاط الخاطئ حسب فهم الباحث وادلته التي تؤدي به ترجيح ما يختلف عن ترجيح واسقاط غيره من الباحثين ، وهذه من شبهات وتغاير فهم معاني ومقاصد الروايات بين الباحثين المختصين فضلا عن غيرهم من المهتمين ، او لشبهات ما لم تتضح كفاية الادلة فيها لامكان دقة التشخيص كان تكون الشخصية مثلا موجودة ولكن محل الخفاء ولم ياتي محل ظهورها ولو الاولي والذي يساعد على تشخيصها ، والى ما غيره من احتمالات قد يجدها الباحث والمتفحص في مثل هذه الطروح والاشكالات
لذالك اكثر الباحثين المختصين في الوقت الحاضر يتحفضون على تسمية اشخاص ورايات الظهور وبدرجات مختلفة لمن يتابع آرائهم لانهم محل مسؤلية علمية خطرة لكثرة من يأخذ ويعتد بآرائهم ،
المحذور الثاني : هو خط المنحرفين لاغراض مشبوهة لا علاقة لها بالتحقيق العلمي بل مصالح اخرى ، وهذا مما يجعلها ان تدخل على خط روايات الظهور وتحاول الاستفادة منها لترويج مصالح ما وهي هنا تحتاج منا الى الاستدراك والانتباه من قبل الباحثين والفضلاء من اتباع ال البيت حتى تحمي الفكر المهدوي واتباعه من خطر التلاعب فيه واحرافه ولكن تحتاج اولا الى صحة تشخيصها والى كيفية ما للتعامل معها
وعليه يترتب ان تكون مع حرية البحث والفرض لمحاولة فهم الروايات واستخلاص مضامينها وحتى التمكن من انجاح الاسقاط في مرحلة ما على اصحابها الحقيقيين ان تكون هذه الدراسات والمحاولات علمية بجوانبها كافة والمناقشة عليها كذالك ، ونحن لما نتحصن بعلمية الطرح والمناقشة العلمية سوف نفرض على كل باحث مهما يكن يتصور فيه مغرض ام مستقيم ولكن جاهل بمقدار ما او باحث معتد به وبطرحه وصاعدا ، ان يخضع لنضام البحث العلمي ، وعندما يخضع للبحث والفحص العلمي سيترتب عليه منطقيا ان يترك ويرمى خارجا كل ما هو مشبوه او خطاء بدون الحاجة الى المجادلات الكلامية الاستهلاكية التي لا تثبت حق او تبطل باطل ، وهنا نكون قد حصنا انفسنا ومتابعينا مما نخاف منه واشبعنا الموضوع فهما ولربما نحقق فيه نتائج جديدة مهمة قد تضاف لما وصل اليها الباحثين ،
ولكن على ما يبدوا ان هذه الصيغة العلمية غير مطبقة بدرجة ما وهي منشاء الجدليات التي لو احصيناه تفوق الردود العلمية خصوص البحث بكثير ، والسبب هو ما ذكرنا اعلاه بقدر فهمنا طبعا ونتمنى التطبيق العلمي للبحث اذا كنتم تحبون بالسير الصحيح ،
* ملاحضة ، حتى مسألة الظهور وتوقيتها فيه محل خلاف فيها ، وهو مثلا متى يكسر التوقيت .
|
|
|
|
|