[مصحح المسار]

أحمـــــد حــــامــــد الصـــــــراف
شخصية ذات جوانب متعددة: فهو حقوقي شغل وظائف إدارية وقضائية كثيرة وجاب ألوية العراق رسولا للعدالة، وهو أديب ضليع بآداب العربية والفارسية والتركية وهو باحث محقق أولع بأخبار المتصوفة والدراويش وأرباب الطرق واستقصى سيرهم وآثارهم وقد لازم الصراف جميل صدقي الزهاوي أعواما طويلة وروى أخباره وأشعاره وكتب عنه صفحات ممتعة.
ولد احمد في كربلاء سنة 1900 وتخرج في مدرسة الحقوق سنة 1926
بعض المناصب التي تولاها:
مدعيا عاما للواء البصرة ك أول (1933)
مفتشا عدليا (آذار 1936)
حاكما منفردا للناصرية (آب 1940)
حاكم تحقيق الرصافة (نسيان 1941)
حاكم صلح الأعظمية (حزيران 1941)
حاكم الكوت المنفرد (تموز 1941)
حاكم الصلح الاول في الموصل (تموز 1943)
حاكم كربلاء المنفرد ( نيسان 1944 )
حاكم بداءة الحلة ( حزيران 1945 ) فالرمادي ونقل من ثم عضوا في المحكمة الكبرى في بغداد .
عيّن مديرا عاما للدعاية ( ايار 1948 ) .
وقد انتخب عضوا بالمجمع العلمي العربي في دمشق (ت ثاني 1947) وعضوا بالمجمع الإيراني في طهران (فرهنكستان) (1951). وله مقالات وبحوث ومحاضرات كثيرة نشرت في الصحف والمجلات العربية.
من مؤلفاته المطبوعة:
عمر الخيام (1931) وقد أعيد طبعه مرتين
الشبك (1954).
أما مؤلفاته المخطوطة فكثيرة منها :
بين بغداد وطوس ، الدراويش ، رسالة في الحلاج ، رسالة في ابن سينا وادبه الفارسي، الزهاوي شاعر العراق.
توفي احمد الصراف في بغداد في 18 شباط سنة 1985 بعد مرض طويل .وفيه يقول الاخطل الصغير:
بدأ الكأس وثنى*** وسقى الشعر وغنى طائر من دجلـة*** الخلد الى لبنان حنا كلما انشد قلنـا*** عمر الخيـام معنــا ينثر الانس على المجلس من هنا وهنـا يا رسول الادب العالي سلام الشعر عنا
الصراف صاحب البيتين الشهيرين : وعشنا وعاشت في الدهور بلادنا ...جوامعنا في جنبهن الكنائس وسوف يعيش الشعب في وحدة له... عمائمنا في جنبهن القلانس
وقد انشد هذين البيتين بمناسبة تكريم استاذه الاب انستاس الكرملي في بغداد.