|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
بتاريخ : 08-07-2013 الساعة : 06:06 AM
وعليكمُ السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم
وشكرا لكم على تعليقكم الناضج
عفواً : إنَّ الإستفهام التعجبي أو التوبيخي أو سمه ما شئتَ في قوله تعالى ( ما أكفره )
ينحصر مورده وموضوعه بمن تلبس بالكفر واقعا وفعلاً من بني الإنسان .
والذي ورد عليه الدعاء بالقتل أو اللعن على إختلاف التفاسير.
من هنا يخرج المؤمن من بني الإنسان خروجاً تخصصيا من أول الأمر
كونه قد تلبس بوصفٍ وهو الإيمان الذي لايمكن أن يضعه تحت مُنطَبَق مفهوم
(قُتِلَ الإنسانُ ) بصيغة المبني للمجهول .
وأنا لم أعرض لمفردة أنَّ الآية هي في محل وصف الكافر بالكفر الذي يُقابل الإيمان.
وإنما ذكرتُ قرينة التقابل كدليل لا أنَّ محل الآية هو الوصف .
ذلك لما لصيغة التعجب من ظهور في إرادة الكافر فقط
و(ما أكفره ) تحتمل إحتمالين
:1: ما أشدُّ كفره
:2: ما حمله على الكفر
وهذان الإحتمالان لايردان في حق المؤمن صدورا ووقوعا .
ووفقكم اللهُ تعالى لكل خير وصلاح
|
|
|
|
|