|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 6077
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 12,550
|
بمعدل : 1.94 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الحيدرية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 13-08-2007 الساعة : 04:19 PM
هلا فيك اختي منورة وانتظري الاتي
هل تريد تفريج همك؟..
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(من لزم الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، و من كل ضيق مخرجا.. و رزقه من حيث لا يحتسب).
صدق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم
عتيق رسول الله
عن جَابِر الْأَنْصَارِي : جَاء َ جَمَلٌ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ ، ثُمَّ أَصْغَى ـرسول الله (صلى الله عليه و آله ) ـ إِلَى الْجَمَلِ وَضَحِكَ ، ثُمَّ قَالَ : " هَذَا يَشْكُو قِلَّة َ الْعَلَفِ ، وَثِقَلَ الْحِمْلِ .. يَا جَابِرُ ، اذْهَبْ مَعَهُ إِلَى صَاحِبِهِ ، فَأْتِنِي بِهِ ".
قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ صَاحِبَهُ .
قَالَ : " هُوَ يَدُلُّكَ ".
قَالَ : فَخَرَجْتُ مَعَهُ إِلَى بَعْضِ بَنِي حَنْظَلَة ، وَأَتَيْتُ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله ).
فَقَالَ : " بَعِيرُكَ هَذَا يُخْبِرُنِي - بِكَذَا وَكَذَا -".
قَالَ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ لِعِصْيَانِهِ ، فَفَعَلْنَا بِهِ ذَلِكَ لَيْلَتَيْنِ .
فَوَاجَهَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله )، وقَالَ : " انْطَلِقْ مَعَ أَهْلِكَ ".
فَكَانَ يَتَقَدَّمُهُمْ مُتَذَلِّلًا .
فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَعْتَقْنَاهُ لِحُرْمَتِكَ .
فَكَانَ يَدُورُ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَالنَّاسُ يَقُولُونَ : هَذَا عَتِيقُ رَسُولِ اللَّهِ .
الدعاء والصلاة
قال الباقر (ع): إنّ التضرع والصلاة من الله - تعالى - بمكانٍ، إذا كان العبد ساجداً لله.. فإن سالت دموعه، فهنالك تنزل الرحمة.. فاغتنموا تلك الساعة المسألة، وطلب الحاجة، ولا تستكثروا شيئاً ممّا تطلبون، فما عند الله أكثر ممّا تقدرون.. ولا تحقّروا صغيراً من حوائجكم، فإنّ أحبّ المؤمنين إلى الله - تعالى - أسألهم.
أشد الناس حسرة يوم القيامة
رُوِيَ عَنْ خَيْثَمَة َ أنهُ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السَّلام ) أُوَدِّعُهُ .. فَقَالَ : " يَا خَيْثَمَة ُ ، أَبْلِغْ مَنْ تَرَى مِنْ مَوَالِينَا السَّلَامَ ، وَأَوْصِهِمْ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ ، وَأَنْ يَعُودَ غَنِيُّهُمْ عَلَى فَقِيرِهِمْ ، وَقَوِيُّهُمْ عَلَى ضَعِيفِهِمْ ، وَأَنْ يَشْهَدَ حَيُّهُمْ جِنَازَة َ مَيِّتِهِمْ ، وَأَنْ يَتَلَاقَوْا فِي بُيُوتِهِمْ .. فَإِنَّ لُقِيَّا بَعْضِهِمْ بَعْضاً ، حَيَاة ٌ لِأَمْرِنَا .. رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْيَا أَمْرَنَا !..
يَا خَيْثَمَة ُ : أَبْلِغْ مَوَالِيَنَا أَنَّا لَا نُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئاً ، إِلَّا بِعَمَلٍ .. وَأَنَّهُمْ لَنْ يَنَالُوا وَلَايَتَنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ ، وَأَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ حَسْرَة ً يَوْمَ الْقِيَامَة ِ مَنْ وَصَفَ عَدْلًا ثُمَّ خَالَفَهُ إِلَى غَيْرِهِ ".
حديث
عن النبي محمد (ص) قال : إن الله - تبارك وتعالى - اختار من الكلام أربعة، ومن الملائكة أربعة، ومن الشهداء أربعة، ومن النساء أربعة، ومن الأيام أربعة، ومن البقاع أربعة :
وأما خير الأنبياء : فاختار إبراهيم خليلا، وموسى كليما، وعيسى روحا، ومحمد روحا.
وأما خيرته من الصديقين : فيوسف الصديق، وحبيب النجار، وحزبيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب.
وأما خيرته من الشهداء : فيحيى بن زكريا، وجرجيس، وحمزة بن عبد المطلب، وجعفر الطيار.
وأما خيرته من النساء : فمريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وفاطمة الزهراء، وخديجة بنت خويلد.
وأما خيرته من الأشهر : فرجب، وذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم.
يتبع
|
|
|
|
|