|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 50999
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 514
|
بمعدل : 0.09 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 21-06-2013 الساعة : 01:10 AM
السلام عليكم اخي وعلى جميع الاخوة الاعضاء
وجعل الله لنا لسان صدق وحق وعدل في هذا المنتدى
اشكر اهتمامكم بمثل هذه المواضيع وهذه بضاعتنا في هذا الموضوع :
تعتبر القصير الأقرب للحدود اللبنانية ومقاتلو المقاومة حفظوها طيلة سنتين عن ظهر قلب و وحدات الجيش السوري تصلها براحة وأمان من تجمعاته في القلمون وريف حماة و مناصرو الدولة والجيش في الساحل يصلونها بدقائق ومشروعية القتال فيها باتت مغطاة بفعل الزمن بما يجنب التفكير بنقل مقاتلين لمسافات بعيدة وارض يجهلونها نحو حلب وإدلب ودير الزور وسواها
تم تطويق القصير خلال عشرة ايام من الجهات الأربع وأحكم الطوق على المنافذ ونصبت الكمائن في البساتين و حشدت القوى وبدأت رسائل الإنذار بالإستسلام تتوالى والتفاعل معها يجري ميدانيا من قادة طالبان داخل المدينة على إيقاع وعود الخارج لهم بالإمداد حتى تحددت ساعة الصفر فجر الخامس من حزيران وأبلغت للمسلحين فمنحوا إنذارا لقيادات الخارج والوحدات التي وعدتهم بالدعم وفي منتصف الليل إنهارت المعنويات وإنشق المسلحون على بعضهم فمنهم من ترك سلاحه وإرتضى الخروج سالما بدون سلاح مستسلما للجيش دون أن يعلم شركاهم خصوصا من غير السوريين أن خطوطهم الأمامية باتت فارغة وفي الساعة المقررة دخل ابطال الجيش السوري والمقاومة كل من المحاور المتفق عليها لتصبح القصير وعشرات الضباط الأجانب ومئات المسلحين الغرباء في قبضتهم خلال ساعتين بين الثانية فجرا والرابعة صباحا كان كل شيئ قد إنتهى
تحررت القصير بضربة خاطفة إتفق القادة الميدانيين على تسميتها صدمة الأسد ومع المئات من الأسرى وأغلبهم من غير السوريين عشرات المدافع وراجمات الصواريخ وذخيرة تكفي للقتال لأشهر
قيمة معركة القصير أنها جزء من خطة وان ما تلاها كان إستدراج كل قوى الميليشيات الطالبانية لموت محكم في كمائنها بعد التسليم بالهزيمة ليبدأ الزحف المتدحرج في كل الجبهات
|
|
|
|
|