|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.27 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-06-2013 الساعة : 11:40 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر
[ مشاهدة المشاركة ]
|
سيكون ردي على الزميل هامة التطبير باللون الأخضر إن شاء الله تعالى
يا أخي هداك الله ،، عندما تتحدث جنابكم الكريم عن القوة العلمية فيجب أن تحدد مجال علميتها أهو في جوانب الفقه الفردي من غسول و طهارات و نجاسات أم هو العلم الشمولي في أغلب مجالات الدين و الدنيا ،، فمقام المعرفة هنا يتوقف على مقام العالم فالعالم القائد يختلف عن غيره ،، أما العقائدية فهذه تبقى خاضعة لمرجحات منها ما هو من مكنونات الغيب و منها ما تفرضه التجربة و يحكم به أولي العلم و أصحاب الخبرة ،، و أما الفكرية فلا أتصور أن منامات سلاطين الفقهاء و لا خطاباتهم الروزخونية باتت ذات قيمة في سوق الكساد ،،
من أقلده هو المرجع القائد الذي يحمل لواء الأمة بيده وعلى استعداد للسير بها إلى حيث قيمتها السامية و أكفر بمن يأخذها علمه الإسطوري الكهنوتي إلى حيث السراديب المظلمة و الأقبية العفنة ،،
و أما صواريخ السيد القائد الخامنائي فيا أيها الفاضل لم يخرجها الخامنائي من تحت قبعة مشعوذ أو عباءة ساحر بل صواريخ الخامنائي هي نتاج الدرب الطويل الجهادي الحسيني العظيم المضرج بدماء الأبطال و أولهم دمه الشريف الذي نزف على ساحات الجهاد ،،
لم تأت المصادفات بصواريخ الخامنائي بل جاء بها عقود من العلم و العمل و التقدم بالأمة التي أصبحت من أقوى أمم العالم و التي يحسب لها أعداء الله ألف حساب ،، كل ذلك بفضل جهاد الخامنائي و من سار بطريق الإمام الخميني و لا فضل لأسيادك في هذا الشرف الرفيع الذي حجبتموه عن أنفسكم بإرادتكم ..
و بالرغم من مصطلحك الصهيوني حول قنابل الخامنائي النووية فإنني أقول لك ,, و الله إنني لأبارك لنفسي و من سار معي على هذا النهج و على قنابل الخامنائي التي لولاها لهلكت الملايين من أرواح الشيعة و هتكت أعراضهم و نهبت أموالهم و لولاها لما قبع سيد فقهاء عصره في حمى الخامنائي و لما وجد ملاذا على وجه الأرض يحمي به دمه و ماله و عرضه بعدما انهزم من براثن البعثيين الذين استباحوا منه كل محرم فلجأ إلى صدر الخامنائي الرحب الذي لا يزال ينعم على أعدائه في بلد يحكمه بقبضة مباركة
|
فهل ترضى أن يقول لك البكري والناصبي أن (هارون العباسي) أفضل من الإمام الكاظم عليه السلام؛ لإن هارون الرشيد أعز الإسلام وشيد دولتها القوية ونشر الفتوحات وخدم الأمة الإسلامية وبناها وأسس الجيوش العسكرية القوية لحماية الإسلام والدين؛ وإن الإمام الكاظم (ع) لم يكن عنده أي شيء من هذه الأمور !!
|
|
|
|
|