[الباحث الطائي]

السلام عليكم . ولو ان البحث في قضية السفياني طويل . ودقيق . ومهم بصراحة من اخبر به وهم ال البيت
ولكن من خلال تتبع وفحص الباحثين توصلنا الى ما هو عامة متفق عليه

وهو ان السفياني الملعون رمز لشخص يحمل العقيدة السفيانية والتي هي تمثل احد اهم معاني خطوط الانحراف عن الرسالة المحمدية
والتي رافقتها منذ بداياتها وسارت معها حتى تلتقي في اخرها مع الملحمة الاخيرة لها ضد اتباع ال البيت وعلى راسهم امامهم المهدي
وسيكون على راس هذا الخط المنحرف السفياني الاخير المذكور في الروايات
ولما تفحصنا القضية المهدوية وجدنا مداليل اخرى ترتبط بهذا الخط المنحرف الشديد الخطورة على خط الايمان الباقي المستقيم من امة الرسول
محمد وهم مذهب الشيعة الامامية الاثني عشرية . ومن هذه الدلائل التي لم يلتفت اليها الباحثين حسب اطلاعنا رغم مرورهم عليها . وهي انه لما
يعلن وكما هو معروف عن ظهور الامام المهدي في يوم 23 شهر رمضان اول الصباح / النهار فان الروايات تقول ان صوت الشيطان ينادي في اخر
النهار ان الحق في عثمان وال عثمان . اي مقابل الصيحة الجبرائيلية التي معناها ان الحق في علي وال علي . ومن هنا رمز اسم عثمان وبغض
النضر عن ماهية هذا الصوت الشيطاني المنطلق يبين نوع وفلسفة هذا الخط المنحرف ونوع الفتنه الحاصلة في شدة وقت الظهور . وحيث ان عثمان
الخليفة الرابع ومنهجه هو الذي مهد لال بني سفيان دورهم وصعودهم فلكم ان تتوسموا في السفياني هذه المعاني التاريخية التي تعود وقت خروجه
ولا يخفى على المتفحص انه سيكون داهية من دواهي السياسة المبرقعة بالطابع الديني الذي يفتن الكثير والا لا اهمية وخطر كبيرين منه اذا كان صعلوك
مجرم قد تربع على قوة عسكرية بل فتنته عقائدية وخطورته عسكرية على خط اتباع ال البيت وعلى خط المسلمين عامة . هذا فهمنا العام له والله اعلم