[ابو سجاد~نجف]

التتمه

لقد كانت حرب ال الشيرازي على الجمهورية الاسلامية وولاية الفقيه شرسة وفيها تجراء على الدين والعقيده فكفروا العلماء ونهجوا منهج السب والشتم وان دل هذا على شيء فانما يدل على ضعف صاحبه فالتفتوا لهذا الامر فاصدروا الكتب التي تهاجم ولاية الفقية وهم يعلنونها ولاية لال الشيرازي!!
واما دور ال الشيرازي في الصراعات في المنطقة مثل العراق والفتنة الطائفية التي راح ضحيتها مئات الالاف من شيعة ال البيت على ايدي التكفيريين فدورهم اقتصر على دعم شعيرة التطبير ونقلها نقلا مباشرا على قنواتهم واقامة مجالس العزاء وبناء الحسينيات في ضواحي لندن ودول الخليج واقامة صلاة سب وشتم رمووز السنة لتاجيج الصراع وتبرير الة قتل اتباع ال محمد عند التكفيريين واعلان المرجع الفلاني من ال الشيرازي حصوله على لقب فقيه الفقهاء وعالم العلماء!!!
لم يأبه ال الشيرازي بالدماء التي راقت وستراق من اتباع ال البيت ولم يقوموا باي عمل للحفاظ على ارواح الناس بل كان همهم كيف يكفرون هذا العالم الشيعي لانه في يوم من الايام تصرف تصرفا لم يرق لهم وكيف يقاطعون هذه الحوزة او ذالك العالم من دون اي سبب
وكيف ينتقصون ممن قاد المقاومة وشرف الشيعة لانه يقلد العالم الذي يحاربونه!
ان ما يتميز به الشيرازيه الامكانيات الغير محدوده على اقامة المؤسسات الاعلامية والثقافية التي تروج لفكرهم ومنهجهم فقط!
فهم دأبوا دوما على نشر كتب ومؤلفات مراجعهم بلا هوادة لتاكيد مرجعياتهم في الحرب الباردة التي يخوضونها ضد مرجعيات النجف الاشرف, فليس من المعقول ان نرى نحن الشيعة هذا الجفاء والقطيعة الغير مبرره من قبل مرجعيات ال الشيرازي لمرجعيات النجف الاشرف!! وخاصتا ان العراق يمر بهذه الظروف الاستثنائيه التي تتطلب من الجميع التكاتف والتآزر خدمتا للانسان الشيعي والمذهب معا!
فلم نرى في تاريخ المرجعيات الشيعية ان يحصل هكذا جفاء وقطع العلاقات بين مراجعنا بهذه الصورة المؤلمة. فقد نقل ال الشيرازي معهم اطماع لاستحواذ على المرجعية في العراق حتى يتسنى لهم اعلان مملكة ال الشيرازي التي حلموا بها طويلا ولا زالوا.
انهم ففشلوا في اعلانها في الجمهورية الاسلامية بسبب وعي النخبة السياسية الحاكمة ووعي المراجع في حوزة قم.
فهل سيحققون انتصارهم في العراق واعلان مملكتهم التي حلموا بها ام ان الفشل حليفهم هناك ايضا؟
والسلام