[الباحث الاكاديمي]

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

ان موضوع الاحتمال في القضايا العقدية لا يفضي الى غاية ترجى.

اما بخصوص سماحة الشيخ فهو متيقن من عراقية اليماني وبعد اطلاعي على ادلته الروائية, والعقلية الموضوعية وجدت ان كل من يقول بيمانية اليماني فهو متوهم. فإن اهل البيت عليهم السلام بينوا ان ميدان اليماني انما يكون في العراق وموضوع الهدى واهدى الرايات انما هو متعلق بالمرجعية الرشيدة في النجف الاشرف والقواعد القريبة منها ويبين ذلك نصوص افراس الرهان والتحليل العسكري والسياسي الاقليمي والميداني والذي يفتقر اليه غالبية من كتب في القضية المهدوية.

وقد اجاد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تحليلاته البارعة والنابعة من علومه الدينية وخبرته في الفنون السياسة والعسكرية والامنية فبقر علوم روايات القضية المهدوية بقراً وفقأ عين حقيقة العلامات بأحداثها وشخوصها ولا ينبأك مثل خبير.


اما بخصوص القواعد الواعدة في اليمن فليس له وجود على ارض الواقع سوى في ضروب الخيال والامزجة.
وغالبية ن يشار اليهم هم الزيدية وهم من الد خصوم الشيعة عقائديا كيف وهم ينكرون ثمانية من ائمة اهل البيت عليهم السلام بل انهم ينكرون القضية المهدوية!!!.

اما بخصوص الحجاز يا عزيزي فإنه وفق روايات اهل البيت عليهم السلام فإن الطغاة سيستمرون بحكم الحجاز حتى آخر يوم وهو يوم العاشر من المحرم يوم خروج القائم عج كما في رواية النفس الزكية : اما انه ليس لهم ملك بعد مقتله الا خمسة عشر يوماً.

اقتباس :

الجزم يكون اليماني من العراق حصرا لاتدعمه الروايات وظاهرها,وتبقى القضية من قبيل الاحتمالات

هذا كلام خطير لا ينبغي لمتقٍ ان يتحدث بمثله!! كيف علمت انه لاتدعمه الروايات؟!! هل وقفت على الروايات جميعها؟!!

اخي العزيز الله يرضى عليك اطلع اولا على تحليلات سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ثم ناقشها ولا ترجم بالغيب.

وفي خاتمة الحديث اقولها لوجه الله تعالى خالصة اخوتي الاعزاء اطلعوا على تحليلات سماحة الشيخ الصغير التفصيلية من كتابه علامات الظهور ستجدون ما يلبي طموحاتكم ويشفي غليلكم.

وعلى اقل تقدير لاتردوا او تسوفوا تلك التحليلات بتحليلات مزاجية غير قائمة على موازين علمية فتبخسوا الناس اشيائهم وقد توقعوا انفسكم في المحذور لان القضية متعلقة بالشرع المقدس.

فنحن عندما نبحث في القضية بغية الوصول الى الحقيقة لا للجدال والمراء.

تقبلوا خالص تحياتي