[ابو سعد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافل الاوسي [ مشاهدة المشاركة ]

سلام عليكم لاشك ان الله تعالى اعطى الانسان الحرية في الاختيار وعلى ذلك يحاسبة يوم القيامة والايات والروايات تشهد بذلك والا قبح من المولى الحكيم محاسبة الناس فيما لو الجئهم الى ارتكاب المعصية اضافة الى سقوط المسؤليه الجنائية عن القاتل فيما لو كان ممثلا لارادة الله ولانطيل اخواني في شرح هذا المبحث فقد خاض في السيد الخوئي قدس سره في كتاب البيان في تفسير القران لمن احب ان يراجع بما يقطع كل وهم وشك لكن من الغريب ان نجد سلسل الال مقتدى الصدر يقول بهذا الجبرفي تفسير سبب ضلال العصائب ويرجع ظلالهم الى الله تعالى وهنا من حقنا نسال اذا كان الله هو سبب ضلالهم عن قيادتك فلماذا تؤاخذهم وتحمل عليهم وتفسقهم ثم هل اتباع قيادتك يدخل ضمن اللطف الالهي المقرب الذي لم يثبت هذا اللطف الا في النبوة والامامة فقط حسب علمي القاصر رغم ان قاعدة اللطف من القواعد المختلف فيها بين الكبار من العلماء كما هوراي السيد الخميني قدس سره الشريف ارجو الاجابة من المقتدائين فقد ناديتكم حتى بح صوتي هل قيادة مقتدى الصدر نور يقذفه الله في قلب من يشاء وهل هي ضمن اللطف الالهي فهمونا ايها المقتدائين كيف ذلك واين الدليل ؟

اخي الفاضل العزيز ارجو ان تترك العاطفة الى العلم
فانا مثلا في العراق وفي العراق عشرات الرايات داخل المذهب الجعفري
وانا ارى اني اتبع الراية الحق وبدليل علمي
اذن انا كما اعتقد مصداق لهذه الايه
الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور
اي بحثي عن الحق واتباعه لم يكن ليحصل لولا لطف الله
الان افترض اني ظال لسؤء بحثي وما وصلت اليه من اتباع
عندها اكون مصداق لهذه الايه
والذين كفروا اوليائهم الطاغوت يخرجونهم من الظلمات الى النور
اي ان سبل الغوايه والنفس الامارة ووجود الشيطان ووجود المصلح او جهة الحق
من اجزاء العلة التي تسلسل الى العلة التامة اي واجب الوجود
اي الظلاله والهداية تكون بختيار الانسان بحسب قضاء الله وقدره
ولابد ان يكون الفرد على ثقه بفعله وقيادته والا كان ظالا مظلا