عرض مشاركة واحدة

أحلى بحراني
عضو برونزي
رقم العضوية : 77832
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 722
بمعدل : 0.17 يوميا

أحلى بحراني غير متصل

 عرض البوم صور أحلى بحراني

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : أحلى بحراني المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-05-2013 الساعة : 09:00 PM


8 ـ عائشة
« عليٌّ أعلمُ الناس بالسُّنّة » (126).

9 ـ عطاء
« سُئل عطاء: أكان في أصحاب محمّد أعلمُ مِن عليّ ؟ قال: لا واللهِ ما أعلمه » (127).
10 ـ سعيد بن المسيب
قال: « كان عمر يتعوّذ بالله مِن معضلة ليس لها أبو الحسن! » (128).
11 ـ معاوية بن أبي سفيان
قال: « كان عمر إذا أشكل عليه شيء أخذه من عليّ » (129).
وجاء رجل إلى معاوية فسأله عن مسألة فقال: سل عنها عليَّ بن أبي طالب، فهو أعلم. قال: يا أمير المؤمنين! جوابك فيها أحبُّ إليّ من جواب عليّ. قال: بئس ما قلت! لقد كرِهتَ رجلاً كان رسول الله يغزره بالعلم غزراً، ولقد قال له: « أنت منّي بمنزلة هارونَ مِن موسى إلاّ أنّه لا نبيَّ بعدي » (130).
12 ـ سعيد بن غفلة
دخلتُ على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فوجدته جالساً، بين يديه صفيحة فيها لبن، أجدُ ريحَه من شدّة حموضته، وفي يده رغيف أرى آثار قشار الشعير في وجهه وهو يكسره بيده أحياناً، فإذا أعيى عليه كسره بركبته وطرحه في اللبن، فقال: أُدْنُ، فأصِبْ من طعامنا هذا.
فقلت: إنّي صائم.
فقال: سمعت رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: « مَن منَعَه الصيامُ من طعامٍ يشتهيه، كان حقّاً على الله أن يُطعمه من طعام الجنّة ويسقيه مِن شرابها » (131).
13 ـ عبدالله بن عمر
قال: « كان لعليّ بن أبي طالب ثلاثةٌ، لوكانت لي واحدة منهنّ كانت أحبَّ إليَّ من حُمْر النَّعَم: تزويجُه فاطمة ( سلام الله عليها )، وإعطاؤه الرايةَ يومَ خيبر، وآية النجوى » (132).

الأمر الخامس: ما تفرّد به الإمام عليّ عليه السّلام عن غيره من الصحابة
لقد تمتّع الإمام عليّ عليه السّلام بمميزات أُخرى قد منحته له يدُ الغيب، بغيةَ أداء مهمّة الإمامة بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله، كعِلم الغيب الموهوب منه سبحانه، ولهذا نجده يُخبِر عن حوادثَ مستقبليّة تحقّقت فيما بعد.
كما حَظي عليه السّلام بتوجّه من قبل رسول الله صلّى الله عليه وآله قد ركّز فيه على أهميّة تولّي الإمام عليّ عليه السّلام من بعد وفاته صلّى الله عليه وآله، وبهذا الصدد نلاحظ جملة من الروايات تنصبّ في تنبيهاتها على مستقبل الرسالة، وتركّز في الوقت نفسه على ضرورة التمسك بولاية الإمام عليّ عليه السّلام.
ومِن ثَمّ نجد توجّهاً آخر قد قام به الرسول صلّى الله عليه وآله، وهو التصدّي لأعداء الإمام عليّ عليه السّلام ومبغضيه، وهذه العناية من قبل الله ورسوله لعليٍّ عليه السّلام لم نجدها قد مُورِست في حقّ غيره.

أولاً: التصدّي القرآنيّ لأعداء الإمام عليٍّ عليه السّلام
استخدم القرآن من خلال كشفه لصفاتِ الإمام عليٍّ عليه السّلام وسلوكه الإلهيّ سابقَ الذكْر، أُسلوبَ ربطِ الناس حولَه عليه السّلام؛ لأنّه المنقذ من الضلالة، وخطُّه الإلهي هو الفصل بين الحقّ والباطل، وتُمثِّل مواقفُه القرآنية المعيارَ الحقَّ الذي تُوزَن به الأعمال.
من هذا المنطلق يتوسّع القرآن في طلبه في العلاقة مع الإمام عليّ عليه السّلام، لتكون أكثرَ من البعد الذهنيّ والعقليّ، فتمتدّ إلى الانشداد العاطفيّ والمحبة الصادقة كشرط ولائيّ يدفع إلى العمل والتطبيق والانضمام تحت ولاية الإمام عليّ عليه السّلام؛ لذا قال تعالى: قلْ لا أسئَلُكُم عَليهِ أجْراً إلاَّ المَودّةَ في القُربى (133).
فعن ابن عباس، قال: لما نزلَتْ قلُ لا أسئلُكُم عَليهِ أجْراً إلاَّ المَودّةَ في القُربى قالوا: يا رسولَ الله، مَن قرابتُك الذين وجبَتْ علينا مودّتُهم ؟ قال: « عليٌّ وفاطمة، والحسنُ والحسين » (134).
وفي الوقت الذي يؤكّد فيه القرآنُ الكريم على وجوب مودّة الإمام عليّ عليه السّلام ومحبّته، يتصدّى من جانب آخر لمَن يبغض الإمام عليّاً عليه السّلام ويقف منه موقف العداء، حيث يصنفه في شريحة المنافقين؛ لأنّ الإمام هو الرمزُ الإلهيّ في الأرض والذي يَمتحن اللهُ فيه القلوب، ولا نجد من تمتّع بهذه الخصوصيّة غير الإمام عليٍّ عليه السّلام.
فجاء عن ابن عبّاس في قوله تعالى: وَقِفُوهم إنَّهُم مَسْؤُولُون (135)، وعن أبي سعيد الخدريّ أيضاً عن النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « عن [ أي مسؤولون عن ] ولاية عليِّ بنِ أبي طالب » (136).
أمّا قوله تعالى: وَلَتْعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القَوْلِ (137) فعن أبي سعيد الخُدْريّ، قال: ( بِبُغضِهم عليّاً عليه السّلام ) (138).







من مواضيع : أحلى بحراني 0 شيخ سني وهابي يشرح طريقة (ذبح البشر) طبقا للديانة السنية الناصبية.
0 زيارة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع) - حيدر العطار.
0 صوت أحساس وي عباس - باسم الكربلائي.
0 دعاء التوسل - الحاج باسم الكربلائي.
0 حديث الكساء - أبا ذر الحلواجي.
رد مع اقتباس