السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
أنا سالت سؤال آخر في مداخلتي .. وقلت هل رسول الله هو اكمل البشر عقلاً وحكمتًا .. أظن سوف يكون جوابكم نعم .
|
نعم راي الشيعة انه كذلك , الا انه عندكم ليس كذلك والدليل قولك بانه يجتهد ويخطئ حتى يضطر رب السماء بان يصوبه ؟!!
وشتان مابين راينا ورايكم
اقتباس :
|
طيب .. أنا سوف أثير بعض النقاط .. وأرجو الرد عليها بادلة .
|
ياعزيزي هذه النقاط ورب محمد قد مللنا من كثر الاجابة عليها وتنزيه ساحة القداسة المصطفوية من دنس المنافقين وافراخ اليهود
وعلى كل حال نجيبك بالذي تستوعبة ان شاء الله
اقتباس :
|
أولاً .. الله وهب النبي كمالاً بشرياً وكمالاً في العقل والحكمة .. سؤالي لماذا وهبه الله تعالى هذه الحكمة وهذا العقل الكامل .. طالما أن كل تصرفاته حسب عقيدتكم هو من الله .. سواء وحياً أو تعليماً .. هل أستخدم رسول الله ماوهبه الله تعالى من رجاحة في العقل والحكمة دون الإعتماد على الوحي .. إن كان الجواب نعم فمتى كان .. وإن كان جوابكم بلا .. فلماذا ؟؟ أو لماذا إذاً وهبه الله هذا الكمال في العقل والحكمة ؟؟!!
|
عجيب يا عزيزي كيف يكون عقل كامل وهو يخطئ ؟!! قلت بان الله يصوب اجتهاد النبي الخاطئ فكيف يكون كامل العقل وكيف يصوب اجتهاده فهذا تناقض في عقيدتك , ولا تتكلم على لساننا يا رجل نحن قلنا بان الرسول معصوم
واما عن قولك هل استخدم رسول الله ما وهبة بدون وحي فهذا السؤال يدل على انك لست بمسلم نعم استخدم الرسول ذلك بالسنة النبوية وهو عدل القران الكريم وذلك لانه معصوم معصوم معصوم
اقتباس :
|
يعني تخيلو معي طالب في المدرسة .. يريد الإجابة على الإمتحانات .. فاجاب عليها دون خطأ .. فلما قيل له أنت عبقري وذكي لانك أجبت على كل الأسألة في الإمتحانات دون خطأ .. فقال لا أنا لم أعمل عقلي ولا شي .. بل كان المدرسين يعلمونني الأجوبة وأنا أكتب الجواب . لهذا أخذت درجة كاملة في الإمتحان .
|
ارجوك لا تكن بهيمه انعام فنحن نتكلم عن رسول الله وانت تقول طالب في المدرسة وتخيلوا ؟!!
أهذه عقيدتك في رسول الله بانه يساوي طالب في مدرسة ؟!!
والمشكلة عندك بمعنى العصمة بالعصمة ملكة تعصم صاحبها من الخطا وهذه الملكة هي فيض اللهي لمن له القابليات عليها ولا تعني بان صاحبها لا يستطيع على الخطا فهل فهمت ايها الطالب الصغير
اقتباس :
|
أسألكم هل هذا الطالب نستطيع أن نقول عنه أنه ذكي .. الجواب طبعاً لا ..
|
عزيزي انت لا تفهم معنى عصمة الرسول لهذا تسافلت واصبحت يهودي في طعنك بنقطتك الاولى واذهب وخذ كلامك الى علمائك ستجد منهم مثل قولنا , فهذا هو دينكم قائم على الطعن في الرسول فنحن دائما ما نقول بان الوهابيه لا تنتمي الى الاسلام الا باسم
وانت تطعن في الرسول وانا اتحداك ان تطعن بمثل هذا الطعن في عمر بل لاتوجد عندكم خطا واحد لعمر بن الخطاب لا في اقوال علمائك ولا في كتبهم بل حتى ابن تيمية تنزهوه من هذه التراهات التي ترمي بها خير الكائنات وسيدها
اقتباس :
|
ثانياً .. الله تعالى يقول في كتابه الكريم .. ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ) .. هل حرم رسول الله ما احله الله .. وهو العسل حسب سبب نزول الآية .. هل حرم رسول الله العسل على نفسه بناء على وحي من الله ؟؟ حسب منهج الشيعة الذي أنا فهمته منكم نعم .. ولكن حسب منهج أهل السنة .. أن رسول الله يجتهد .. فإذا أخطأ في إجتهاده يتدخل الوحي ليسدد ويقوم هذا الخطأ .. وهذه هي الآية نزلت لتصحح إجتهاد النبي .
|
شوف عزيزي حتى لا تطرد مثل المرات السابقة لا تكذب علينا , فانت لم تفهم جوابنا واما هذه الاية والتي يفهم منها حثاله البشر الطعن في الرسول الاعظم صلى الله عليه واله ليس بفههم صحيح والفهم الصحيح لهذه الاية بان الرسول صلى الله عليه واله لانه يحب عيشه الفقراء لم يكن يريد ان ياكله لهذا خاطبه الله تعالى بانك يا محمد سيد الكائنات واذ انت تركت شي رغبة في ثوابي فان قومك سيقلدونك فيه وهذا وجهه واما الوجهه الثاني فالله خاطب النبي باعتبارة هو الفرد الابرز والامثل للاسلام لهذا فان هناك بعض الصحابة كانوا يحرمون على انفسهم الطيبات بحجه التقشف لهذا عاتبهم الله تعالى وله شواهد من القران الكريم فمنها
{مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} (2) سورة طـه
فان الرسول كان يجتهد نفسه في التبليغ لهذا الله تعالى خفف عليه او كما في هذه الاية
{لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا} (2) سورة الفتح
فان الله تعالى قد خاطب الرسول با عتبارة الفرد الامثل والخطاب موجهه الى المؤمنين من الصحابة فقط
اقتباس :
|
وأيضاً قوله تعالى ..(عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ ) .. هل لما أذن رسول الله للمنافقين على حسب نزول الآية ..التي كانت تخص بعض المنافقين .. هل لما أذن رسول الله لهم كان بوحي من الله ؟؟ .. حسب مهج الشيعة نعم .. لأنكم تقولون أن كل تصرفاته أما وحياً أو علماً من الله .. ولكن حسب منهج اهل السنة .. فإن رسول الله يجتهد لما وهبه الله من عقل وحكمة .. فإذا أخطأ في إجتهاده يتدخل الوحي بسداد .
|
أعوذ بلله من كلاب اليهود النواصب الوهابية لهذه الدرجة وصلت بكم المواصيل للطعن في سيد البشر , واما فهمك الخاطئ للاية فهو دليل على انك لا تعرف شي عن الاسلام بل وصل بك الامر الى الطعن في اخواننا اهل سنة الجماعة بالقول بانهم يعتقدون بان الرسول يجتهد ويخطئ في اجتهاده ويدخل الوحي ليسدده ؟!!
في حين ان الشيعة قد فهمت من الاية المباركة وفهمها الصحيح كما في الميزان لعلامة الطباطبائي
قوله تعالى: "عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين" الجملة الأولى دعاء للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعفو نظير الدعاء على الإنسان بالقتل في قوله: "قتل الإنسان ما أكفره:" عبس: - 17، و قوله: "فقتل كيف قدر": المدثر: - 19 و قوله: "قاتلهم الله أنى يؤفكون:" التوبة: - 30.
و الجملة متعلقة بقوله: "لم أذنت لهم" أي في التخلف و القعود، و لما كان الاستفهام للإنكار أو التوبيخ كان معناه: كان ينبغي أن لا تأذن لهم في التخلف و القعود، و يستقيم به تعلق الغاية التي يشتمل عليها قوله: "حتى يتبين لك الذين صدقوا" الآية.
بقوله: "لم أذنت لهم" فالتعلق إنما هو بالمستفهم عنه دون الاستفهام و إلا أفاد خلاف المقصود، و الكلام مسوق لبيان ظهور كذبهم و أن أدنى الامتحان كالكف عن إذنهم في القعود يكشف عن فصاحتهم.
و معنى الآية: عفا الله عنك لم أذنت لهم في التخلف و القعود؟ و لو شئت لم تأذن لهم - و كانوا أحق به - حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين فيتميز عندك كذبهم و نفاقهم.
و الآية - كما ترى و تقدمت الإشارة إليه - في مقام دعوى ظهور كذبهم و نفاقهم و أنهم مفتضحون بأدنى امتحان يمتحنون به، و من مناسبات هذا المقام إلقاء العتاب إلى المخاطب و توبيخه و الإنكار عليه كأنه هو الذي ستر عليهم فضائح أعمالهم و سوء سريرتهم، و هو نوع من العناية الكلامية يتبين به ظهور الأمر و وضوحه لا يراد أزيد من ذلك فهو من أقسام البيان على طريق: "إياك أعني و اسمعي يا جارة".
فالمراد بالكلام إظهار هذه الدعوى لا الكشف عن تقصير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و سوء تدبيره في إحياء أمر الله، و ارتكابه بذلك ذنبا - حاشاه - و أولوية عدم الإذن لهم معناها كون عدم الإذن أنسب لظهور فضيحتهم و أنهم أحق بذلك لما بهم من سوء السريرة و فساد النية لا لأنه كان أولى و أحرى في نفسه و أقرب و أمس بمصلحة الدين.
و الدليل على هذا الذي ذكرنا قوله تعالى بعد ثلاث آيات: "لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا و لأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة و فيكم سماعون لهم" إلى آخر الآيتين، فقد كان الأصلح أن يؤذن لهم في التخلف ليصان الجمع من الخبال و فساد الرأي و تفرق الكلمة، و المتعين أن يقعدوا فلا يفتنوا المؤمنين بإلقاء الخلاف بينهم و التفتين فيهم و فيهم ضعفاء الإيمان و مرضى القلوب و هم سماعون لهم يسرعون إلى المطاوعة لهم و لو لم يؤذن لهم فأظهروا الخلاف كانت الفتنة أشد و التفرق في كلمة الجماعة أوضح و أبين.
و يؤكد ذلك قوله تعالى بعد آيتين: "و لو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم و قيل اقعدوا مع القاعدين" فقد كان تخلفهم و نفاقهم ظاهرا لائحا من عدم إعدادهم العدة يتوسمه في وجوههم كل ذي لب، و لا يخفى مثل ذلك على مثل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد نبأه الله بأخبارهم قبل نزول هذه السورة كرارا فكيف يصح أن يعاتب هاهنا عتابا جديا بأنه لم لم يكف عن الإذن و لم يستعلم حالهم حتى يتبين له نفاقهم و يميز المنافقين من المؤمنين، فليس المراد بالعتاب إلا ما ذكرناه.
و مما تقدم يظهر فساد قول من قال: إن الآية تدل على صدور الذنب عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) لأن العفو لا يتحقق من غير ذنب، و إن الإذن كان قبيحا منه (صلى الله عليه وآله وسلم) و من صغائر الذنوب لأنه لا يقال في المباح لم فعلته؟ انتهى.
و هذا من لعبهم بكلام الله سبحانه، و لو اعترض معترض على ما يهجون به في مثل المقام الذي سيقت الآية فيه لم يرضوا بذلك، و قد أوضحنا أن الآية مسوقة لغرض غير غرض الجد في العتاب.
فهل رايت الفرق بين انصار رسول الله الشيعة وبين أنصار اليهود الوهابية ؟!!
يتبع لصفع تلميذ اليهود