عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-04-2013 الساعة : 06:56 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبن الكاظميه [ مشاهدة المشاركة ]
الموضوع لا اشكال فيه ولكن ؟
مااستوقفني هو عنوان الموضوع ومن اجل هذا الشي دخلت الية لأن العنوان فعلا ملفت للنظر ولكن لم اجد اي علاقة بين العنوان والموضوع فالرجاء منكم الايضاح قبل الرد

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
سألت فنجيبك وإن كنّا كارهين، تابع معي:
http://www.alqatrah.net/edara/index.php?id=436
أدان سماحة الشيخ ياسر الحبيب «حفظه الله» في الليلة الثامنة من محرم الحرام لسنة 1433 هجرية، وبطرح علمي جريء مدعـّم بالأدلة والبراهين من سيرة أهل البيت الطاهرين «عليهم السلام» في سابقة فريدة من نوعها على المنابر الحسينية، أدان سماحته المدعو محمد باقر الصدر الذي داس على جراحات السيدة الزهراء «عليها السلام» لأجل مصالح سياسية محضة في مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

وكان سماحة الشيخ الحبيب قد أجاب في وقت سابق على سؤال عن موقفه تجاه المذكور في موقعه الرسمي، إلا أن الجواب صار مثارًا للجدل والمراء والعناد بالباطل لدى ضعاف النفوس الذين لم يجدوا بدً من تسقيط الشيخ لعجزهم عن ردّ ما ورد فيه من حجج وأدلة نقلية وعقلية على انحراف صاحبهم.

وبتفاصيل أكثر هذه المرة أعاد سماحته طرح القضية على منبر سيّد الشهداء الحسين بن علي «عليهما الصلاة والسلام»، بهدف استلهام الدروس من سيرته العطرة في رفض مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» والذي يعرف اليوم بمبدأ الزنديق الإيطالي ميكافيلي....

وكنموذج عملي على مخالفة هذا المبدأ النبوي العلوي على أرض الواقع في زماننا المعاصر والاقتداء بمبدأ (الغاية تبرر الوسيلة) في أوساطنا المريضة والمعقدة تحدث الشيخ «حفظه الله» عن النداء الثالث للهالك محمد باقر الصدر والذي جاء فيه:

وأريد أن اقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر أن المعركة ليست بين الشيعة والحكم السني، أن الحكم السني الذي مثله الخلفاء الراشدون والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل حمل علي السيف للدفاع عنه إذ حارب جنديًا في حروب الردة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر، وكلنا نحارب عن راية الإسلام وتحت راية الإسلام مهما كان لونها المذهبي

حول هذه العبارة توقف الشيخ الحبيب ليبيّن أن مناسبة اطلاقها من المذكور كانت للتحريض على اسقاط الحكم البعثي في العراق، بعد أن شاهد قائلها نجاح الخميني في إسقاط حكم الشاه المقبور فانتفخ سحره وسال لعابه لتقليده بإعلان ثورته اعتمادًا على ما لديه من محبة جماهيرية عند العراقيين ناتجة عن كونه متحدثـًا بارعًا مثقفـًا يحمل صفة قيادية جيدة تؤهله أن يصبح خميني العراق.
ونوّه الشيخ الحبيب «حفظه الله» أنه لا اختلاف هنا على أن نظام البعث الكافر هو نظام ينبغي اسقاطه لإزالة الظلم والجور عن كواهل المؤمنين، إلا أن الاختلاف في الضوابط والشروط التي ينبغي اتباعها من أجل ذلك، فيحرم العمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة الذي اتخذه هذا الرجل بالدوس على الشرع من أجل تحقيق الهدف.

وبدأ سماحته بشرح وتحليل المفردات والجمل التي جاءت في هذا الخطاب المشؤوم:

(وأريد أن أقولها لكم يا أبناء علي والحسين وأبناء أبي بكر وعمر).. لا إشكال.
(أن المعركه ليست بين الشيعة والحكم السني).. إذا كنت تريد من الحكم السني هو حكم أبي بكر وعمر فهذه مغالطة، إذ أن معركة الشيعة هي مع حكم أبي بكر وعمر وإلا فما هي معركتنا منذ يوم السقيفة والانقلاب على آل رسول الله إلى الآن غير مع الحكم المناوئ لعترة النبي ومع منهج حكمه؟ أما اذا كنت تقصد من الحكم السني حكم رسول الله وسنته صلى الله عليه وآله أي حكم أهل البيت فمن الطبيعي أن لا يكون للشيعة معركة مع هذا الحكم.
ولكنك هنا وقعت في مغالطة أخرى إذ أنك حددت بعد ذلك وصف الحكم السني بقولك (أن الحكم السني الذي مثله الخلفاء الراشدون).. فمن هم الخلفاء الراشدون؟
الخلفاء الراشدون هم الأئمة الأثنى عشر، أما أبي بكر وعمر وعثمان فهم ليسوا خلفاء ولا راشدون، وإن قال شيعي بأن هؤلاء خلفاء راشدون في غير موضع التقية فإنه خارج عن التشيّع، لأن رسول الله لم يستخلف هؤلاء بل استخلف عليًا والحسن والحسين كخلفاء راشدون أول وثاني وثالث على هذه الأمة، وعليه فهذا اللقب خاص بهم ولا يجوز اطلاقه على غير الأئمة الإثنى عشر كما هو الحال مع لقب أمير المؤمنين الذي لا يصح اطلاقه على غيره.
فإن قلت أنني أقصد ما تعارف عليه الناس قلنا هذا لا اعتبار له فالناس تعارفوا على أن عيسى إله فهل نقول مثلهم؟ نحن ترجع اصطلاحاتنا وتعابيرنا لمبادئ ديننا، فلا يصح أن نقول عن عيسى بأنه ابن الله كما لا يصح أن نقول أن أبو بكر خليفة رسول الله هذا حرام، ولا اعتبار بما يقوله غيرنا من طوائف فأبو بكر ليس الخليفة الأول بل هو من يمكن أن نسميه بالطاغية الأول، فأهل البيت وغيرهم لم يقروا لهؤلاء بأنهم خلفاء ولا نتحدث ههنا عن روايات التقيّة وإنما نتحدث عن المعروف من الروايات المفهومة.
(والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل).. الله أكبر، أتعلم معنى هذه الكلمة؟ هذا تسديد سهم إلى قلب الزهراء البتول صلوات الله عليها، فأنت حينما تقول أن أبي بكر وعمر وعثمان خلفاء راشدون وحكمهم كان حكما سنيا يقوم على أساس الإسلام والعدل فهذا يعني أن ظلمهم لبنت رسول الله كان إسلاما وعدلا! ولا معنى آخر لهذا الكلام إذ أنك حكمت على تصرفاتهم بأنها إسلامية عادلة أي أنهم لم يظلموا أحدا بينما الزهراء كانت تصيح وتبكي من ظلم أبي بكر، ناهيك عن ظلمهم لعمار بن ياسر وسلمان وأبي ذر وغيرهم من بني الإسلام إلى جانب بدعهم، أهذا كان من العدل؟ ماذا تركت لنا في قبال المخالف إذ أننا طوال 1400 سنة نجاهد ونقاوم ونقول للمخالف أن أبا بكر وعمر كانا ظالمان والزهراء استشهدت وهي غاضبة عليهما وإذا بك نسفت كل ذلك إذ كأنك تقول أن الزهراء كانت متجنية عليهما....

واستطرد الشيخ أن الإدعاء الباطل الذي إدعاه محمد باقر الصدر ”أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رفع السيف وحارب جنديا تحت لواء الخليفة الراشد الأول أبي بكر“ حسب تعبيره لم يذكره أحد من المؤرخين ولكنه قد تمسّك بهذا القول وذكر مصدره في أحد كتبه وهو كتاب (فدك في التاريخ) والذي هو بحد ذاته كتاب يحتوي على طامات كثيرة منها على سبيل المثال تعبيره عن أبي بكر بالصدّيق! (فدك في التاريخ/ص99)
وهذا بحد ذاته إهانة للزهراء فكأنه يقول هنا بأن بنت رسول الله متجنية على هذا (الصدّيق) وكاذبة عليه وإلا فكيف يكون صدّيقا، والعجيب أنه يرسل كلامه هذا دون أن يخجل من نفسه لكونه من سلالتها ومن سلالة أمير المؤمنين الذي يقول ”أنا الصدّيق الأكبر ولا يقولها بعدي إلا كذاب“، ولا مجال هنا لمن يريد أن يأتي ويتفلسف ويقول أن الرجل يعمل بالتقيّة إذ انه ليس مكرهًا على ذلك عند إضافته لقب (الصدّيق) بعد اسم أبي بكر في كتابه، وهذا بحد ذاته أمر محرّم شرعًا وأشد حرمة من أكل لحم الخنزير كما أفاد الأئمة (بحار الأنوار /ج26/ ص234)، إذ هو بمثابة قول (الصادق الأمين) عن مسيلمة الكذاب....

وأضاف الشيخ «حفظه الله» أن هذا النداء المشئوم فضلا عن أنه يجلب الخزي والعار لصاحبه وأمثاله فأنه يكشف أيضا عن مستواه المتدني في التحقيق والتتبع، ولكنه للإنصاف بارع في الإنشاء ويستخدم أسلوب تعبيري جميل لكنه مع محتوى غير جميل ينخدع به عوام من غير المحققين المتتبعين الذين يقفون على محتوى كلامه الذي لا يقوله المخالف نفسه.

فالدافع إذن هو التملق لاسترضاء واستمالة أهل الخلاف لمشروع سياسي على حساب الشرع والمبادئ العقدية، وهذا المبدأ مرفوض في المنهج الحسيني فعن شريف بن سابق عن الفضل بن أبي قرة عن الصادق عليه السلام: كتبَ رجل إلى الحسين «صلوات الله عليه» عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرًا بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لمجيء ما يحذر. (الكافي /ج2/ ص373/ ح3) اه

وعليك بمراجعة الفلم الاصل لكلام ياسر لترى التهكم وطريقة التهجم مما يشمئز منه النفوس، والمغالطات واضحة جدا تعرفها منلحن قوله لعنه الله.

واشير في المقال اعلاه (وكان سماحة الشيخ الحبيب قد أجاب في وقت سابق على سؤال عن موقفه تجاه المذكور في موقعه الرسمي)
وكان هذا الجواب هو:
ما هو رأيكم في محمد باقر الصدر ومحمد صادق الصدر؟
http://sheikh-alhabib.com/question/index.php?id=752
السؤال:
1-ماهو رأيكم في السيد الشهيد محمد باقر الصدر رضوان الله تعالى عليه ومواقفه البطولية في عهد المجرم صدام لعنه الله...

الجواب:
الله وحده العالم؛ أن موقفنا منه ليس مردّه إلا الحرص على اتباع منهاج الإسلام والتشيع، والحرص على عدم المساومة في الحق. وأنت تدرك أن مواقفنا هذه لا تربحنا في هذه الدنيا ولا تكسبنا شيئاً سوى اللعنات والشتائم وتشويه السمعة والافتراء والبهتان ومعاونة النواصب والحكومات والأحزاب للإجهاز علينا والخلاص منا! وعند الله نحتسب الأجر في تحمّل ذلك.

فانظر يا أخانا إلى الرجال بمنظار ”اعرف الحق تعرف أهله“ فإنك لو فعلت لتحوّل عتبك علينا إلى ثناء ولانقلب لومك لنا إلى شكر! فكيف تريد منّا أن نمتدح صاحبك الأول وهو القائل في خطابه الثالث المشؤوم: ...

إنك لو قيّمت هذا الكلام بإنصاف وتجرّد عن منطق ”الصنمية الحزبية“ والتزام بمنطق علي أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) لوجدتَ فيه من الكفر والضلال والمخالفات الشرعية ما يأتي:...

ثم إنه حكم ثانياً بأن حكم هؤلاء الغاصبين كان يقوم على أساس الإسلام والعدل! وما أعظمها من كلمة كفر! أفهل يكون غصبهم للخلافة إسلاماً؟! أم هل يكون قتلهم لبضعة النبي (صلى الله عليه وآله) وسلبهم إرثها عدلاً؟!
أوَ لا تعلم أن هذه الكلمة منه كافية لإخراجه من الإيمان وأنه الآن يعذب عذاباً أليماً؟! قال إمامنا زين العابدين صلوات الله عليه: ”ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم؛ من جحد إماما من الله، أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيبا“! (مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج18 ص175).
فالرجل لا يزعم فقط أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيباً؛ بل يزعم أنهما قد أقاما حكم الإسلام والعدل! فانظر بالله عليك!

(3) ادّعى أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) قد حمل السيف دفاعاً عن حكم هؤلاء ”الخلفاء الراشدين“ إذ حارب جنديا تحت لواء ”الخليفة“ أبي بكر في حروب الردة! وهذا بهتان عظيم! إذ لم يرد في أي مصدر تأريخي - لا عند الشيعة ولا عند غيرهم - مثل هذا بل المعلوم إجماعاً أن عليا (صلوات الله عليه) لم يشترك أبدا في ما يسمى بحروب الردّة وظل ملازماً بيته احتجاجاً بعد انقلاب السقيفة.
فمن أين جاء صاحبك الأوّل بهذا؟! فإن اعتذرتَ عنه بأنه قد اشتبه عليه الأمر؛ جاء جوابك بأن من يشتبه عليه مثل هذا الأمر الخطير لا يصلح أن يكون مرجعاً وقائداً دينياً للناس وهو يتجرّأ على ذكر أمر يرسله إرسال المسلّمات دون أن يكون له في الحديث والتاريخ والآثار أصل على الإطلاق! وهذا كاشف عن جهله وعدم حيطته ودقّته فكيف تُقبل فتاواه ويؤخذ بتعاليمه؟!
....
ألا فاعتبروا! فإن الرجل بعد هذا الخطاب الثالث بالذات قُتل شرّ قتلة! دون خطابيْه الأوّليْن رغم أنهما ما كانا دون هذا الثالث جرأة ضد النظام. غير أن هذا الثالث ورد فيه هذا الذي يغضب الله ورسوله ويغضب سيدة نساء العالمين فاطمة الشهيدة (صلوات الله عليها) فانظروا أي جزاء إلهي وقع على صاحبه!


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
رد مع اقتباس