|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 77181
|
الإنتساب : Jan 2013
|
المشاركات : 78
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
تلميذ المنبر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 22-03-2013 الساعة : 10:25 AM
البحرين الكبرى ... حلم كل إنسان شيعي بحراني! (رقم 1)
في الدساتير الدولية والإقليمية، الحكم للأكثرية، وليس من العيب أن تطالب طائفة بحقها المشروع من الإستقلال أو المحاصصة في دولة ليست هي فيها الأكثرية... وهذا ما يقرّه القرآن الكريم إذ ثار بني إسرائيل كطائفة وليس كقوم! ولا كمواطنين! بل كطائفة مضطهدة وبإمكان الأخوة القرّاء مراجعة التفاسير مع أنهم أبناء مصر وهم الأكثرية وقد حكمهم الأقباط (الأقلية) فاستعبدوهم!
حالنا هو هذا؛ في البحرين والقطيف والإحساء: نحن الشيعة أبناء الأرض الأصليون، ويذكر ابن بطوطة في كتابه أن البحرين كلهم روافض والقطيف كلهم روافض غلاة! ومن شاء فليراجع كتابه الذي صنفه في الحديث عن رحلاته ويذكر أنهم يجهرون بالبراءة من الشيخين حسب تعبيره!
إذاً نحن أبناء الأرض الأصليون (روافض غلاة حسب تعبير الناصبي ابن بطوطة!)، كما أننا الأكثرية بعد دخول قضية المجيء بالبكريين لأجل التغليب والتغيير السكاني للمنطقة لضمان عدم حصول ثورات في المستقبل ولغير ذلك من الأسباب عبر مر الأزمان! وما فرضته طبيعة التداخل التجاري والصناعي وصيد اللؤلؤ سابقاً والنفط حالياً والسياحة (السيئة والمفتوحة على مصراعيها كما في جزيرة البحرين حالياً!).
في هذه البلدان الثلاثة، يعاني الإنسان الشيعي من اضطهاد الحقوق، والتمييز الطائفي، وبل الإستحقار من قبل البكريين الوافدين والمجنسين ومن قبل السلطات المتحكمة بمقدرات أبناء الأرض الذين نهبوها ولم يعطونا عشر معشار حقنا منها، فيما يُكرم الأجنبي ويهدى بيوت مجانية واسعة، وأعمال راقية عالية الراتب ومريحة الشأن والتي لا يعملون فيها شيء سوى الجلوس على الكرسي ودردشة الفتيات كما هو حال البحرين خصوصاً في هذا الشأن وبشكل فاضح..
من المؤسف أنه إذا ثار الإنسان الشيعي في هذه المنطقة أو خرج أحد يدعوهم للثورة بعنوان الأرض أرضي وأنا شيعي ونحن الأصل .. أي يثور كطائفة مضطهدة هي الأصل وهي الأكثرية وهي صاحبة الحق في الأول والأخير! من المعيب أن يعتبر ذلك عيباً! وإن دل دل على خلل عقلي في الطبقة العامة من الناس بسبب الموروثات الثقافية والدينية الخاطئة، مما أدى أن يستشعر الإنسان الشيعي الهزيمة بعنوان التقية والتعايش واحترام مشاعر الآخرين! إلا أن الأحاديث والروايات والآيات أكدت بأن الإنسان الشيعي يجب أن يكون في القمة وأن يكون في الريادة وأن يسعى لتحقيق استقلاله وبل يقود الأمم لأنه حامل راية الإسلام الحق! وإليكم مجموعة من الأحاديث والآيات الشريفة:
قال الجليل جل وعلا: (ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين)
قال الإمام الصادق عليه السلام: (لكل شيء سنام وسنام الإسلام الشيعة)
قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله: (الاسلام يعلو ولا يعلى عليه)
قال الإمام الصادق عليه السلام: (الا وان لكل شيء عزا وعز الاسلام الشيعه ألا ان لكل شيء دعامه ودعامة الاسلام الشيعه ألا ان لكل شي ذروه وذروة الاسلام الشيعه ألا ان لكل شيء شرفا وشرف الاسلام الشيعه ألا ان لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعه ألا ان لكل شيء اماما وامام الارض ارض تسكنه الشيعه)
قال الإمام الصادق عليه السلام والله لولا مافي الأرض منكم ما رأيت بعين عشبا ابدا والله، والله لولا مافي الارض منكم ما انعم الله على اهل خلافكم ولا اصابوا مالهم في الدنيا ولا لهم في الاخرة من نصيب)
قال الإمام الصادق عليه السلام : {الا وان لكل شيء ذروة وذروة الاسلام الشيعه الا ان لكل شيء شرفا وشرف الاسلام الشيعه}
قال الإمام الصادق عليه السلام: :{والله لولا مافي الارض منكم ما انعم الله على اهل خلافكم ولا اصابوا مالهم في الدنيا}
إذاً من حق الإنسان الشيعي أن يطالب بحقه كشيعي لا كمواطن، وخير مطلب يكون في الخليج الشيعي! أي البحرين والقطيف والإحساء لأنهم أبناء الأرض والأكثرية والمضطهدين والمظلومين لا لشيء! إلا لأنهم شيعة، فإن كنت أظلم لأني شيعي سأقاتل لأني شيعي!
يتبع ...

|
|
|
|
|