|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 20-03-2013 الساعة : 11:02 PM
الأخ الرجل الحر تحية لكم ... ربما يتسنى لي طرح موضوع النظام السياسي للحكم في العراق وافضليته في وقت ما؛ وأنا آسف ان شتت الموضوع ببعض الأفكار
فقد تحدثت بالعموم وبالإحاطة الاجمالية لموضوعكم الكريم وأنت أردت الخصوص وإيراد أسباب فشل النخب الشيعية في تياراتها السياسية في القيادة العراقية...
أذكر باختصار ورؤية متواضعة لأسباب هذا الفشل :-
1 - قلة الخبرة والممارسة والاهتمام بالصراع الديني المذهبي في مسألة الحوزةالساكتة والحوزةالناطقة
وتفرق جمهور الحوزتين بعد الإحتلال على ماكانت عليه قبل الاحتلال .
2 - الاستعجال والخلط بين العمل السياسي المثمر البناء والعمل السياسي الهدمي المعارض .
3- مازالت هذه التيارات تعيش في ما يسمى نظرية المؤامرة عليها من تيارات شيعية تتحالف معها .
4- مازالت هذه التيارات تأتمر بأمر قائد الكتلة وأمينها دون الرجوع لرئيس تحالف تلك التيارات .
5- لا تناقش هذه التيارات المسائل المشتركة بينها وتسعى إلى ابرازها وحسهما بل دائما ًما تثير
نقاط الاختلاف ما جعلها صيد سهل للتيارات المخالفة والمعارضة من خارج التحالف الشيعي.
6- عند نقاش المسائل التي تهم تلك الكتل في عملها السياسي في البرلمان لا تسعى إلى حسمهامعا ً
حتى تكون في الحصيلة النهائية من ثمار عملها السياسي بل تتخاذل وتتراجع حتى لا تحسب لتيار
تتحالف معه وهوشيعي مثلها ...!!!...
7 - عندما تتقاطع مصالح تلك التيارات مع بعضها بعض تبدأ بالتنازلات لتيارات أخرى معارضة في
سبيل الحصول على الدعم ؛ من ثم تبدأ الاتهامات بينها في صدد تلك التنازلات .
8 - كل تيار يرى في نفسه قائد ومناضل ونزيه وهو العامل الاول في الدين والسياسة والمعارضة
وغيره بالضد من ذلك ؛ ما يعكر الأجواء دائما ًوالتي تترجم بتصريحات نارية وملفات فساد وغيرها ...
9- لا يوجد نتاج أو حصيلة أو مدة زمنية للنضج لهذه التيارات فها نحن نراها وبعد عقد من الزمن في
المربع الأول من العمل السياسي .
10 - كل تلك التيارات تتنادى وتصرخ وتهذر بالعراق الجديد والديمقراطية وتتصرف بمنهج عراق
رجعي دكتاتوري لأنها الوحيدة الساعية للانقاذ والعمل السياسي الحر والبناء والإنجاز ؛ مع أنها
تتهم تياراتها العدوة الصديقة بالدكتاتورية المتفردة بالسلطة ...
ولكم التقدير ...
|
|
|
|
|