|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 20-03-2013 الساعة : 12:50 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح المسار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لنحاول أن نحشد في داخلنا كل ما نملك من قوة للدفاع عن عقائدنا السياسية بل و حتى عن عقدنا ,, لكن ليكن الدفاع بنائياً لا تهديمياً ,, لنحاول أن نأخذ و نعطي مع بعضنا وفق موازين ثابتة يتفق عليها العقلاء و نقر بها جميعاً برغم اختلافنا ,, و هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت الموازين واقعية لا مجرد خيالات و أوهام و أساطير و أضغاث أحلام .
************************************************** ************************
الرجل الحر ها أنا أتواصل النقاش معكم وفق طرحكم دون تشتيت محاولة مني لإبداء رأي متواضع بنائي لا هدمي وفق معطيات واقعية ممكنة وليست خيـــــــالية .
العقيدة السياسية والعقد العرفي الاجتماعي هي بالاتفاق اجتماع مجموعة من البشر العقلاء المثقفون الصلحاء الكفوءين من أجل مصلحة عليا لأناس وجدوا
في هؤلاء الثقة لأن يمثلوهم ويدافعوا عنهم على اساس الحقوق والواجبات والالتزامات التي ترفع عنهم الظلم والحيف وتحقق لهم رفاهية العيش دون استئثار
بمنصب أو سلطة أو تعسف بين الحقوق والواجبات ...
وهذا العقد السياسي الاجتماعي يجب أن يتحدد بالانجاز والمدة الزمنية لهذا الانجاز ... وفي العراق إختار السياسيون عقدهم على اساس البرلمان لخوفهم من
النظام الرئاسي كما يبدو... ولأنهم كانوا مقسمين على اساس طائفي وتأسست القناعة من قبل لبعض نخبهم على أساس قومي ؛وبعضهم كان مهمشا ًمبعدا ًمنذ
عقود وعقود ... فشل المشروع البرلماني بشكل ملفت ؛ لأنه قائم على اسس الطائفة والحزب والفئة ؛ الجميع حاكمون معارضون وبنسب متفاوتة ... وفي آخر
الأيام تنادى بعضهم بنظام الأغلبية السياسية والتي بإمكانها أن تسير عملها دون الحاجة للحزب أو الطائفة ؛ أي أن العملية كما يبدو كانت أفضل لو تقدر لها
أن تكون رئاسية وليست برلمانية ؛ حكومة الاغلبية السياسية ؛ مع حكومة ظل معارضة بإمكانها أن تسقط حكومة الاغلبية السياسية ... إذا ما فشلت الأخيرة
في تحقيق برنامجها السياسي ...
مارأيكم في ذلك مع التقدير.......
|
عزيزي مصحح المسار ,,
أشكر لكم تواصلكم الكريم مع الموضوع ,,
إن ما تطرحونه هنا يستحق أن يؤسس به موضوع مستقل نتناول فيه النقاش حول أفضلية النظام الرئاسي على النظام البرلماني و بالعكس ,, حيث أن حصره كمجرد رد في موضوعي يسلب منه الاولوية في الطرح و النقاش و يبقيه موضوعاً ثانوياً ,, خصوصاً و أن ما تطرحونه هنا هو لا يزال خارج فكرة الموضوع التي تبحث عن أسباب فشل التيارات السياسية في العراق و لربما بالخصوص الشيعية منها في صناعة مؤسسات خلاقة تستطيع إنتاج أجيال من القيادات الميدانية الواعية بعقولها التنظيرية و التنظيمية و رجال ظل يسندون المشاريع السياسية الكبرى ..
فلو تفضلتم علينا برفد القسم بموضوعكم المقارن القيم بصورة مستقلة لنتحاور فيه مع باقي الاخوة ,, و في نفس الوقت نستمر في عملية النقاش في فكرة موضوعي كما بينت لكم آنفاً ,, لكم جزيل التقدير و الامتنان
|
|
|
|
|