|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 71598
|
الإنتساب : Mar 2012
|
المشاركات : 1,992
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-03-2013 الساعة : 01:50 AM
لنحاول أن نحشد في داخلنا كل ما نملك من قوة للدفاع عن عقائدنا السياسية بل و حتى عن عقدنا ,, لكن ليكن الدفاع بنائياً لا تهديمياً ,, لنحاول أن نأخذ و نعطي مع بعضنا وفق موازين ثابتة يتفق عليها العقلاء و نقر بها جميعاً برغم اختلافنا ,, و هذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كانت الموازين واقعية لا مجرد خيالات و أوهام و أساطير و أضغاث أحلام .
************************************************** ************************
الرجل الحر ها أنا أتواصل النقاش معكم وفق طرحكم دون تشتيت محاولة مني لإبداء رأي متواضع بنائي لا هدمي وفق معطيات واقعية ممكنة وليست خيـــــــالية .
العقيدة السياسية والعقد العرفي الاجتماعي هي بالاتفاق اجتماع مجموعة من البشر العقلاء المثقفون الصلحاء الكفوءين من أجل مصلحة عليا لأناس وجدوا
في هؤلاء الثقة لأن يمثلوهم ويدافعوا عنهم على اساس الحقوق والواجبات والالتزامات التي ترفع عنهم الظلم والحيف وتحقق لهم رفاهية العيش دون استئثار
بمنصب أو سلطة أو تعسف بين الحقوق والواجبات ...
وهذا العقد السياسي الاجتماعي يجب أن يتحدد بالانجاز والمدة الزمنية لهذا الانجاز ... وفي العراق إختار السياسيون عقدهم على اساس البرلمان لخوفهم من
النظام الرئاسي كما يبدو... ولأنهم كانوا مقسمين على اساس طائفي وتأسست القناعة من قبل لبعض نخبهم على أساس قومي ؛وبعضهم كان مهمشا ًمبعدا ًمنذ
عقود وعقود ... فشل المشروع البرلماني بشكل ملفت ؛ لأنه قائم على اسس الطائفة والحزب والفئة ؛ الجميع حاكمون معارضون وبنسب متفاوتة ... وفي آخر
الأيام تنادى بعضهم بنظام الأغلبية السياسية والتي بإمكانها أن تسير عملها دون الحاجة للحزب أو الطائفة ؛ أي أن العملية كما يبدو كانت أفضل لو تقدر لها
أن تكون رئاسية وليست برلمانية ؛ حكومة الاغلبية السياسية ؛ مع حكومة ظل معارضة بإمكانها أن تسقط حكومة الاغلبية السياسية ... إذا ما فشلت الأخيرة
في تحقيق برنامجها السياسي ...
مارأيكم في ذلك مع التقدير.......
|
|
|
|
|