عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 01:12 PM


أشار الاستاذ حامد الخفاف في الصفحة 48 من الكتاب المعروض تحت هامش رقم 1 الى مقال لأحد الكتاب نعيد نشره اتماما للفائدة

*****

المستقبل - السبت 7 آب 2004 - العدد 1665 - الصفحة الأولى - صفحة 1


أجواء سرّية أحاطت بمروره في بيروت

الزيارة الصحية للسيستاني الى لندن
تُحرّك عناوين سياسية لبنانية وعراقية



قاسم قصير

وسط تكتّم كامل وفي ظل تدابير أمنية مشددة، مرّ المرجع الاسلامي الشيعي الأعلى آية الله السيد علي السيستاني بمطار بيروت قبل ظهر أمس في طريقه الى لندن لتلقي العلاج من "اضطرابات في القلب" كما قال لـ"المستقبل" وكيل مكتبه في لبنان الحاج حامد خفّاف.
ومرور السيستاني ببيروت، حيث وصل من بغداد بطائرة تابعة لشركة "بساط الريح" وغادر بيروت الى العاصمة البريطانية بطائرة تابعة لـ"طيران الشرق الأوسط"، حرّك مجموعة من العناوين السياسية لبنانياً وعراقياً.
فماذا على الصعيد اللبناني أولاً؟

الوصول الى بيروت

حتى وصول السيد السيستاني الى العاصمة اللبنانية، لم يكن معروفاً لدى الشركة الناقلة من بغداد وطاقمها بمن فيه المضيفون، ان الشخصية التي تقلّها الطائرة هو السيد السيستاني نفسه. ذلك ان المرجع الشيعي صعدَ الى طائرة "بساط الريح" من مطار بغداد وسط تدابير أمنية اتخذتها قوات التحالف حول الطائرة وداخلها اذ أحاطت بها "جيبات" من نوع "هامر" وحلّقت فوقها مروحيتان حتى اقلاعها، بما "عزل المرجع عن قيادة الطائرة والمضيفين الذبن لم يسمح لهم بالاقتراب الى اكثر من مقاعد الصف الثاني. وكان جرى اخطار الشركة بأن عليها ان تقل وفداً تشريعياً عراقياً الى بيروت، قبل ان يتبين ان الوفد هو السيستاني ومرافقوه. وقد أشارت "المستقبل" في عددها الصادر أمس الى وفد تشريعي عراقي يصل الى لبنان.
بيد ان الامر لم يقف عند هذا الحد، أي عدم وجود معرفة بقدوم السيستاني. فاستقبال رئيس مجلس النواب نبيه برّي له على المطار، بمفرده من دون سائر أركان الطائفة الشيعية، دلّ على ان الرئيس برّي كان على علم مسبق بموعد قدوم السيستاني، وقد أكدّت مصادر مطّلعة لـ"المستقبل" هذا الأمر مشيرة الى ان ممثل المرجع الحاج خفاف أخطر برّي سلفاً.

برّي يستقبله منفرداً

ومع ان برّي ومكتبه الاعلامي لم يرغبا في الحديث عن الاستقبال في المطار ولا عمّا دار بينه وبين السيستاني، فقد ذكر خفّاف ان "اللقاء كان بروتوكولياً ولم يتطرق الى مواضيع سياسية أو دينية".
غير ان "انفراد" رئيس المجلس باستقبال المرجع الشيعي الأعلى، كان موضع انتقاد من قبل "حزبيات" شيعية أخرى، رأت انه كان يجب اعداد استقبال حاشد له يعبّر عن التضامن مع المرجعية الشيعية. لكن الانتقاد هذا لم يكن علنياً، اضافة الى ان عدم ابلاغ برّي أياً من المرجعيات الشيعية قد يكون عائداً الى "معطيات" تتعلّق بـ"السرية" التي أحيطت بها رحلة السيستاني من النجف إلى بغداد وبيروت فلندن.

المراجع ولندن

وفي مجال تأكيدها على الأهمية التي كان سيتخذها استقبال حاشد للسيستاني في بيروت، فقد عادت الأوساط الشيعية المنتقدة لـ"انفراد" برّي بالاستقبال، بالذاكرة الى المرجع الشيعي السابق السيد أبو قاسم الخوئي الذي مرّ في السبعينات من القرن الماضي بمطار بيروت في طريقه إلى العاصمة البريطانية للعلاج أيضاً، وكان في استقباله يومئذ أركان الطائفة سياسيين وعلماء دين وحشودا شعبية.
غير ان اختيار مرجعين شيعيين لندن للمعالجة حرّك "الحشرية" لمعرفة "سرّ" هذا الاختيار. وفي هذا المجال لفتت مصادر شيعية مطلعة "المستقبل" إلى ان الخوئي والسيستاني ليسا المرجعين الشيعيين الوحيدين تاريخياً اللذين اختارا بريطانيا للاستشفاء، فقد قصد لندن المراجع السيد أبو الحسن الأصفهاني والسيد محسن الحكيم والسيد محمد سعيد الحكيم والسيد الميرزا جواد التبريزي. وفسّرت المصادر ذلك بأن ثمة اطمئناناً لدى المراجع إلى "المستوى الطبي في بريطانيا، إضافة إلى وجود جالية عراقية وإسلامية كبيرة هناك، وتوافر تسهيلات تقدمها السلطات البريطانية إلى علماء الدين والقيادات الإسلامية للمرور في بريطانيا أو الاقامة فيها".
وماذا على الصعيد العراقي؟

مغادرة النجف والهجوم على الصدر؟

من الواضح ان "مصادفة" انتقال السيستاني إلى لندن مع الانذار الأخير الذي وجهته "قوات التحالف" إلى الزعيم الشيعي العراقي السيد مقتدى الصدر و"جيش المهدي"، جعلت أوساطاً متابعة للوضع في العراق تعتبر ان "مغادرة السيد السيستاني إلى لندن للعلاج ليست مرتبطة فقط بوضعه الصحي بل هي مرتبطة أيضاً بالأوضاع الخطيرة في النجف في ظل الهجمة الأميركية على تيار السيد الصدر وجيش المهدي"، مشيرة إلى "احتمال وجود قرار أميركي كبير بتصفية تيار الصدر".
غير ان الخفاف أكد لـ"المستقبل" من لندن حيث يرافق المرجع الشيعي ان "وجود السيد السيستاني في لندن يعود إلى انتكاسة صحية تعرض لها وحصول اضطرابات في القلب، ما جعل الأطباء ينصحونه بالعلاج في لندن لعدم توافر الظروف المناسبة لذلك في العراق". وأوضح ان "الوضع الصحي للسيد مستقر وقد وصل إلى لندن بسلامة وتم البدء بتنفيذ الإجراءات الطبية المطلوبة لعلاجه".
ونفى أن تكون مغادرة السيستاني النجف مرتبطة بـ"الأوضاع المتدهورة في النجف، فالسيد بقي في العراق في أسوأ الظروف سواء في عهد (الرئيس العراقي المخلوع) صدام حسين أو في الشهور الماضية ولم يغادر النجف".
على أي حال، فإن ما ذكره خفاف حول الوضع الصحي للسيستاني، ورد في بيان صادر من مكتب المرجع في النجف، وجاء فيه انه "ألمّ بسماحة السيد السيستاني مؤخراً وعكة قلبية وقد استدعي فريق من اخصائيي القلب العراقيين إلى النجف الأشرف للتشخيص والمعالجة". وأضاف البيان انه "وفقاً لما ارتآه الفريق الطبي فقد تقرر متابعة الإجراءات الطبية اللازمة في احد المستشفيات المتخصصة في المملكة المتحدة (..)".
بدوره نفى مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي ان تكون مغادرة السيستاني مرتبطة بالهجوم على تيار الصدر و"جيش المهدي" ووصف الربط بأنه "أمر سخيف تماماً".

في لندن

وفي ظل التفسيرات التي راوحت بين تفسير مغادرة السيستاني بالخشية من ان يعوق تدهور الأوضاع في النجف علاجه أو ان يؤدي الى تدهور وضعه الصحي، وبين تفسير المغادرة سياسياً واعتبارها مؤشراً الى قرار حسم أميركي ضدّ مقتدى الصدر لا يرغب السيستاني في ان يكون شاهداً على تنفيذه، أعلن المتحدث باسمه في لندن مرتضى الكشميري ان "السيد سيخلد الى الراحة بضعة أيام ثم نرى ماذا يقرّر فريقه الطبي"، مشيراً الى أن "السيّد لم يدخل المستشفى اليوم (أمس) ولن يدخله قبل نهاية الأسبوع على الأقل"، موضحاً أنه "يقيم في منزل خاص".
وفيما أكد المتحدث باسم الخارجية البريطانية ان السيستاني لن يلتقي أي مسؤول بريطاني، قال ناطق باسم "مؤسسة الخوئي" في لندن انها "المرة الأولى التي يغادر فيها آية الله العظمى العراق منذ العام 1988 ويبدو بالتالي مقتنعاً بأن صحته باتت في وضع حرج"، مشيراً الى أنه "مصاب بانسداد في الشريان الأبهر".

انتهى المقال
وبقراءة بعض فقرات ما جاء في المقال اعلاه
نتبين أهمية اصدار كتاب الرحلة العلاجية للسيد السيستاني
فجزى الله الاخ الحاج حامد الخفاف وجعل عمله في ميزان حسناته


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
رد مع اقتباس