|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 12:55 PM
في الساعة الثانية والنصف من ظهر اليوم نفسه استحصلت على موعد عاجل جداً من الدكتور سمير العلم في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت وهو من كبار الاختصاصيّين في أمراض القلب في الشرق الأوسط، وقدمت له الوثائق، فقال: لا أستطيع تقييم الحالة من دون معاينة المريض. فأجبته: «هذا غير ممكن لأن المريض لا يستطيع الانتقال»، قال: «من الصعب تشخيص الحالة من دون إجراء عملية تمييل أو فحوصات أساسية».
قلت: «هذا لا يتيسر لمريضنا بشكل طبيعي وعلى كل حال أرجو أن تزوّدونا برأيكم مكتوباً».
قال: «لا أستطيع أن أُزوّدك بأي نص مكتوب ما لم تكتمل عندي الفحوصات الكاملة». وأردف قائلاً: «أراك مقيداً في الحديث وكأن هناك شيئاً غير طبيعي».
حينها قررت إخبار الدكتور سمير بهوية المريض، قلت له: «هل يمكن أن يبقى ما سأخبرك إياه سراً، لا يمكن البوح به لأي جهة؟» قال: «هذه الغرفة الصغيرة تحتوي على أسرار طبية لكبار الشخصيات في منطقتنا ولك أن تطمئن». فعرّفتُه باسمي وصفتي، فتفاجأ وحرّك كرسيه إلى الأمام مركّزاً اهتمامه لي وقال: «الموضوع مهم ولا يمكن التعامل معه بهذه الطريقة». ثم أعاد قراءة التقارير ثانية وقال: «هل يمكن أن يقوم السيد بعمل فحص (اختبار جهد) في المكان الذي هو فيه، علماً أنّ هذا الجهاز موجود في المستشفيات العادية، حتى نستطيع أن نستوضح الصورة أكثر»، قلت: «لا أدري». عند ذلك زوّدني بتقرير مكتوب (انظر الوثيقة رقم 5) بيّن فيه رأيه في الحالة، وأبدى استعداده الكامل والمطلق في التعاون، وأعطاني أرقام هواتفه الخاصة والدولية ثمّ أكّد علَيَّ أن لا أتردد في الاتصال به في أي وقت وأن أضعه بأجواء تطور الحالة، فشكرته على ذلك.

|
|
|
|
|