|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 12:53 PM
کتاب
الرحلة العلاجية لسماحة السيد السيستاني دام ظله
وأزمة النجف عام 1425 هـ - 2004
صدر هذا الکتاب عن دار المؤرخ العربي في بيروت وهو من إعداد الحاج حامد الخفاف، ممثل المرجع الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني في لبنان.
يتحدث الكتاب عن الرحلة العلاجية لسماحته إلى لندن خلال عام 2004 والتي تزامنت مع أزمة النجف بين جيش المهدي من جهة وقوات الاحتلال الأميركي والحكومة العراقية من جهة أخرى، والتي أسفرت عن اشتباكات مسلحة في قلب المدينة وصلت إلى المدينة القديمة والحرم العلوي الشريف.
الكتاب هو حصيلة مدوّنات الحاج حامد الخفاف الذي رافق سماحة السيد السيستاني إلى لندن وبقي معه طيلة مدة علاجه في العاصمة البريطانية ثم عاد معه إلى النجف، وهو يعرض لحقيقة الدور الذي لعبه سماحته وهو على فراش المرض، من أجل إنهاء أزمة النجف. وعندما لم تفلح تلك الجهود، قرر سماحته العودة إلى النجف فور انتهاء العلاج، "وقاد مسيرة جماهيرية إنقاذية تاريخية، فاجأت الجميع وقلبت التوقعات وفرضت واقعاً جديداً، ومشروعاً ناحجاً للحل، لينتصر صوت الحكمة على أزيز الرصاص ودوي المدافع".
صورة نادرة لسماحة السيد السيستاني حين زيارته مرقد الامام علي عليه السلام
بعد عودته من رحلة العلاج بتاريخ 13 رجب 1425
ويظهر الى جانبه نجله السيد محمد رضا وخلفه الحاج حامد الخفاف
الرحلة العلاجية لسماحة السيد السيستاني دام ظله
وأزمة النجف عام 1425 هـ - 2004 م
بسم الله الرحمن الرحيم
تمهيد
لم يدر في خلدي يوماً أن تسوقني الأقدار، كي أرافق سماحة السيد السيستاني دام ظله الشريف في رحلة علاجية مثيرة من النجف الأشرف إلى لندن ذهاباً وإياباً، تمت في ظروف معقدة على المستويات السياسية والأمنية، وفي مرحلة خطيرة من تاريخ العراق الحديث.
كما لم أفكر، وأنا أدون يومياتي في تلك الأيام اللاهبة من صيف 2004م أنها ستتحول إلى كتاب يوثق مجريات تلك الفترة، ويشرح الظروف والأسباب التي وجهت حركة الأحداث، واتخاذ القرارات التي بدت للكثيرين غير مفهومة، ويجيب على تساؤلات وشبهات ظالمة طالت المرجعية الدينية العليا بسبب تزامن الرحلة مع انهيار أمني كبير في مدينة النجف الأشرف نشبت على إثره معارك عنيفة بين قوات الاحتلال الأمريكي، والحكومة العراقية من جهة، وجيش المهدي من جهة أخرى، بدأت في أطراف المدينة، ووصلت إلى المدينة القديمة حتى الحرم العلوي الشريف...
ولم يعرف كثيرون حجم الاتصالات والجهود التي بذلتها المرجعية وهي على فراش المرض والتي سيسردها هذا الكتاب من أجل إنهاء الأزمة، وعندما لم تفلح قررت العودة إلى النجف فور انتهاء العلاج، وهي تقود مسيرة جماهيرية إنقاذية تاريخية، فاجأت الجميع وقلبت التوقعات، وفرضت واقعاً جديداً، ومشروعاً ناجحاً للحل، لينتصر صوت الحكمة على أزيز الرصاص ودوي المدافع.
اتمنى أن تكون هذه المذكرات مفيدة لتسليط الضوء على مرحلة شابها الكثير من الغموض، ولترفع بعضاً من الحيف والظلم الذي لحق بالمرجعية الدينية العليا.
والله من وراء القصد.
حامد الخفاف
بيروت في 10 / 2 / 2012
|
|
|
|
|