عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية alyatem
alyatem
عضو برونزي
رقم العضوية : 77639
الإنتساب : Mar 2013
المشاركات : 741
بمعدل : 0.17 يوميا

alyatem غير متصل

 عرض البوم صور alyatem

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : alyatem المنتدى : المنتدى الفقهي
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 05:30 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}
{فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ}
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}

قال الصادق عليه السلام:

(يحشر العبد يوم القيامة وما ندى (أي: بلل) دما، فيدفع إليه شبه المحجمة (أي: قارورة الحجامة)، أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول: يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما، فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا، فرويتها عليه، فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها. وهذا سهمك من دمه).

إن الشهيد الصدر ظلم كثيرا فلا تضيفوا إلى ظلامته ظلامة أخرى، لقد اغتاله النظام الكافر جسديا فلا تغتالونه معنويا. وليعلم الأدعياء أن مساعيهم ستبقى محدودة وضيقة مهما أتقن روادها فنون المكر والغدر وتسويق الشعارات والتلفع بنصوص الدين العظيمة...
وإذا كان بنو العباس المنحرفون عن أهل البيت عليهم السلام قد رفعوا ظلامة الحسين وأهل البيت شعارا لثورتهم، يستدرون به عطف الامة ونصرتها فحظوا بما يريدون، فما أكثر الخطوط المنحرفة عن خط الصدر وعقيدته ورسالته التي اتخذت من ظلامته شعارا لحركتها، ووسيلة اعلامية في جهدها الاعلامي، لتجسد بذلك هي وكل من يسيء الاستفادة من الظلامة دون ان يؤمن بخط صاحبها ونهجه.
وفي قضية السيد الشهيد الصدر وظلامته الموجعة حصل من التشويه والتحريف والمتاجرة ما يحكم آصرة المماثلة بين ثورته واسوتها وأصلها، ثورة جده سبط المصطفى.
لقد زيد فيها من الامور ما ليس منها، وانقص منها ما هو من صميمها، ونسب اليه ما لم يقله، ونحي عن الاسماع من كلامه ما ينفع السامعين، واستخدم الطامعون قضيته تجارة مربحة ينال منها الربح الوفير، واتخذه طلاب الجاه جسرا الى امجادهم، وبناء ذواتهم، واعمار وجوداتهم، حتى ان الكارهين له بالامس الذين لم يكونوا يكنون له الا اللامبالاة او التحفظ، صاروا بحكم الحس الجماهيري العارم المنشد الى الرمز الشهيد يثنون عليه، ويطرونه، ويذكرونه احسن الذكر في وسائل اعلامهم ومنابرهم.


من مواضيع : alyatem 0 هل أن كنوز الطالقان في أفغانستان أم في إيران؟!!
0 زيارة قرية المنتظرين للحجة(عجل الله فرجه الشريف) في مدينة طالقان
0 حق اليقين.. في تنزيه أعراض النبيين
0 الرد التحريري على السيد حسن الكشميري
0 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء
رد مع اقتباس