|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 77639
|
الإنتساب : Mar 2013
|
المشاركات : 741
|
بمعدل : 0.17 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
alyatem
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 15-03-2013 الساعة : 05:26 AM
وعلى أيّة حال، فقد جاء كتاب (فدك) في (168) صفحة من الحجم الوسط، وجاء عليه: «فدك في التاريخ، تأليف محمّد باقر الصدر، حقوق الطبع محفوظة للناشر محمّد كاظم الكتبي، المطبعة الحيدريّة في النجف، 1374 هـ 1955 م» [انظر كذلك: معجم المطبوعات النجفيّة منذ دخول الطباعة إلى النجف حتّى الآن: 261؛ معجم مؤلّفي الشيعة: 247].
وقد كتب السيّد الصدر في مقدّمته يقول:
«أيّها القارئ الكريم:
هذا إنتاجٌ اغتنمتُ له عطلةً من عطل الدارسة في جامعتنا الكريمة النجف الأشرف، وتوفّرتُ فيها على درس مشكلةٍ من مشاكل التاريخ الإسلامي، وهي مشكلة فدك والخصومة التاريخيّة التي قامت بين الزهراء صلوات الله عليها والخليفة الأوّل رضي الله تعالى عنه.
وكانت تتبلورُ في ذهني استنتاجاتٌ وفكر، فسجّلتُها على أوراق متفرّقة، حتّى إذا انتهيتُ من مطالعة مستندات القضيّة ورواياتها ودرس ظروفها، وجدتُ في تلك الوريقات ما يصلح خميرةً لدراسة كافية للمسألة، فهذّبتُها ورتّبتُها على فصول اجتمع منها كتيّبٌ صغير. وكان في نيّتي الاحتفاظ به كمذكّر عند الحاجة، فبقي عندي سنين مذكّراً ومؤرّخاً لحياتي الفكريّة في الشهر الذي تمخّض عنه، غير أنّ حضرة الوجيه الفاضل الشيخ محمّد كاظم الكتبي ابن الشيخ صادق الكتبي أيّده الله طلب منّي تقديمه إليه ليتولّى طبعه. وقد نزلتُ على رغبته تقديراً لأياديه البيضاء على المكتبة العربيّة والإسلاميّة [كذا في الطبعتين الأولى والثانية والطبعة الجديدة للمؤتمر العالمي للإمام الشهيد الصدر، وفي الطبعة الرائجة لدار التعارف للمطبوعات بيروت (ص 11): «غير أنّ بعض الإخوة (أيّدهم الله) طلبوا منّي طبعه، وقد نزلت على رغبتهم تقديراً لهم ولتوفيره في المكتبة العربية والإسلاميّة»، وقد كان هذا التعديل من قبل الحاج حامد عزيزي بعد أن طبع الكتاب في حياة السيّد الصدر على ما أخبرني به بتاريخ 14/ 9/ 2004 م]. والكتاب هو ما تراه بين يديك.
(المؤلف)» [انظر: فدك في التاريخ: 3 (الطبعة الأولى 1374/ 1955 م)].
أمّا (غاية الفكر)، فقد جاء في (104) صفحات من الحجم الوسط وجاء عليه:
«غاية الفكر .. القسم الخامس من الجزء الثاني .. في مباحث الاشتغال» [انظر كذلك: معجم المطبوعات النجفيّة منذ دخول الطباعة إلى النجف، حتّى الآن، محمد هادي الاميني، النجف1966. ص: 255]، وقد جاء في مقدّمة الكتاب:
«هذا هو جزءٌ من كتابٍ في الأصول شرعتُ فيه قبل ثلاث سنوات تقريباً، وقد ابتدأتُ فيه من القسم الثاني من المباحث الأصوليّة، أي مباحث الأدلّة العقليّة، ورتّبته على عشرة أجزاء، وهذا الذي بين يديك هو الجزء الخامس منها في أكثر مباحث الاشتغال، أعني في أصل المسألة مع بعض تنبيهاتها. ويليه الجزء السادس في باقي تنبيهات المسألة مع أصل مسألة الأقلّ والأكثر.
ولئِن كان أكثرُ مطالب هذا الكتاب مخالفاً لِمَا هو المسموع من الكلمات، فليس ذلك لأنّي قد اهتديتُ إلى ما لم يصل إليه الأساتذة والأكابر، وهيهات لذهني القاصر أن يرتفع إلى ذلك، وإنّما هو لأنّي لم أوفَّق للعروج إلى آفاق تفكيرهم ومجاراتهم في أنظارهم الدقيقة. وكلُّ رجائي من المولى سبحانه أن يشملني بعنايته ولطفه، ويوفّقني لاقتفاء أثرهم، ويعدّني للتشرّف باتّباع خطواتهم المباركة، إنّه على كلّ شيء قدير.
الراجي عفو ربِّه محمّد باقر الصدر» [غاية الفكر، ط المؤتمر العالمي ص: 7].
قال آقا بزرگ الطهراني في ترجمة السيّد حيدر الصدر: «..وخلّف ولدين: السيّد إسماعيل والسيّد محمّد باقر وهما من الفضلاء المشتغلين بطلب العلم في النجف الأشرف ولا سيما الثاني، فقد طبع من آثاره غاية الفكر في مبحث الاشتغال وفدك في التاريخ، حفظهما الله وزاد توفيقهما» [طبقات أعلام الشيعة/ نقباء البشر في القرن الرابع عشر 2: 684]، ولكنّه لم يُشر في (الذريعة) إلّا إلى (فدك في التاريخ) [الذريعة 16: 129].
وقد أهدى السيّد الصدر نسخةً من كتاب (فدك) إلى السيّد مهدي الصدر العاملي، وقد كتب له على صفحتها الأولى: «هديّتي إلى حضرة حجّة الإسلام والمسلمين العلم العيلم المعظّم السيّد آغا مهدى صدر عاملى دام بقاه، المؤلّف»، وأهدى أخرى إلى السيّد جمال الموسوي [الإصفهاني] وكتب له: «هديّتي إلى حضرة الصديق العزيز العبقري الأستاذ السيّد جمال الموسوي مع أطيب تمنيّاتي وتحيّاتي [الأخويّة]، محمّد باقر الصدر»...

|
|
|
|
|