|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 73649
|
الإنتساب : Aug 2012
|
المشاركات : 334
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
MOHMMED Z
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-03-2013 الساعة : 12:53 AM
سمعت البراء بن عازب ، يقول : لم أزل لبني هاشم محباً ، فلما قبض رسول الله خفت أن تتمالأ قريش
على إخراج هذا الأمر عنهم ، فأخذني ما يأخذ الوالهة العجول مع ما في نفسي من الحزن لوفاة رسول الله !
فكنت أتردد الى بني هاشم وهم عند النبي في الحجرة وأتفقد وجوه قريش ، فإني كذلك إذ فقدت أبا بكر وعمر وعثمان
وإذ قائل يقول : القوم في سقيفة بني ساعدة ، وإذ قائل آخر يقول: قد بويع أبو بكر ! فلم ألبث وإذا أنا بأبي بكر قد أقبل
ومعه عمر وأبو عبيدة وجماعة من أصحاب السقيفة ، وهم محتجزون بالأزر الصنعانية لا يمرون بأحد إلا خبطوه وقدموه
فمدوا يده فمسحوها على يد أبي بكر يبايعه شاء ذلك أو أبى !
ما أقول فُقِدَ من تولوا غصبا بعد ذلك يا سبحان الله , صدق الامام علي عليه السلام حين قال لعمر ( احلب حلبا يكون لك شطرة )
عمر هيأها لعتيق وخطط لعثمان في شورى السته الظالمة لمولاي امير المؤمنين عليه السلام
إذا ليس الجميع راضي عن هذة الفلتة هنالك من هو مكره , ثم من متى تؤخذ البيعة بالاكراه ( لا إكراه في الدين ) ,
" فمدوا يده "
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
( عندما أغمض النبي صلى الله عليه وآله وسلم عينيه قال العباس لعلي: مد يدك أبايعك ليقال عم رسول الله بايع ابن أخيه ،
فلم يقبل علي عليه السلام لأنه كان يعلم أن قريشاً جمعت الطلقاء في المدينة وهي حاضرة أن تعلن الردة ) !
هنا السؤال من مِنْ قريش جمعت الطلقاء واستعانت بالطلقاء ؟
ويا سلام (قريش ) مستعدة إعلان الردة , لمَ ؟
|
|
|
|
|