|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.52 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 07-03-2013 الساعة : 08:01 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصحح المسار
[ مشاهدة المشاركة ]
|
طرح به من العقلانية والواقعية المقدار المطلوب ...
أحسنت ... فالتكلم بهذه الطريقة دون مثالية وطوبائية
يجعل المتلقي يفهم لعبة السياسة جيدا ً... لعبة التوازن
جيدا ً... لعبة الحليف والدعم للحليف سياسيا ًجيدا ً...
هذا طبعا ًمع المعادلة والواقعية بين الدين والسياسة
مصلحة الداعم والمدعوم ؛ أكبرية وأحقية الداعم على
المدعوم والتبع له على علاته ....
مع الشكر لك للطرح
|
مصحح المسار ,,
أخي الكريم أشكر لكم هذه المداخلة القيمة ,, لكنني لست مع فصل الدين عن السياسة بل أعتقد مذعناً بأن الدين جاء ليسوس البشرية لا أن تسوسه بحكامها و قوانينها ,,كقوانين حمورابي و قوانين مجلس قيادة الثورة المقبورة ..
و لو أنك تصفحت القرآن الكريم في بحث موضوعي لوجدت أن الخطاب الحكوماتي القائد للأنسانية هو الخطاب البارز و لربما الابرز ,,
كما أنني أستبعد أن الله سبحانه قد حرم على من يعلم كيف يطبق الاطروحة الدينية على أرض الواقع كمنهج عمل سياسي و أقتصادي و اجتماعي و بالتالي حكوماتي من أن يتسنم مقاليد الحكم في الامة بدعوى غيبة المعصوم التي مع شديد الاسف تميل غالبية الامة الشيعية في العراق الى اعتبارها غيبة تامة منقطعة عن الواقع لا تأثير لها على مجريات الحياة اليومية التي نعيشها حتى و لو من باب البركة الالهية التي تتجلى بشخص الامام الغائب صلوات الله عليه و ارواحنا فداه ..
أما مسألة تبعية المدعوم للداعم فليس بالضرورة أن يكون مثلما تتصور جنابكم الكريم بل لربما يكون من قبيل تبعية الجزء المفتقر الى الكل المتكامل و هذا ليس من العيب في شيء إضافة الى أن التجربة التي يخوضها حزب الله لم تفرز تبعية عمياء للداعم الايراني ,, بل للحق أقولها حتى الاحزاب الاسلامية و الشخصيات التي تتلقى الدعم المالي و اللوجستي من الجمهورية الاسلامية لا تمارس تبعية كاملة تجاه الايرانيين و الشواهد كثيرة قد ترتقي الى مستوى موضوع مستقل ..
أجدد شكري و تقديري لمداخلتكم
|
|
|
|
|