|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 4736
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 1,960
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 09-08-2007 الساعة : 04:56 PM
حياك الله اخوي شاعر اهل البيت
وإنشالله تستفيد من رد الشبهات التي سوف نذكرها في هذا الموضوع
الشبهة التاليه:confused:
وهي من اكثر الشبهات التي يذكرها الوهابيه, ويتذرعو بها علينا.
الرسول يقبل ثدي فاطمة!!
قال الوهابي: : عن أبي عبد الله رضي الله عنه: ( كان رسول الله (ص) لا ينام حتى يُقَبِّلَ عرض وجه فاطمة ) بحار الأنوار 43/44.
( وكان يَضعُ وجهَه بين ثَدْيَيْها ) بحار الأنوار 43/78.
الرد على الشبة
الروايات المشار إليها روايات ضعيفة مرسلة ، ذكرها المجلسي في البحار من غير أسانيد.
ولو سلَّمنا بصحَّتها فهي لا تنافي الآداب، فإن النبي (ص) إنما كان يقبّلها تقبيل أبوَّة ومحبَّة وإجلال، وليس تقبيل شهوة ولذة، وهذا لا محذور فيه.
وأما المراد بوضع الوجه بين الثديين فهو وضعه على الصدر فوق الثديين وأسفل العنق، لا على نفس الثديين.
هذا مع أن أكثر علماء أهل السنة يجوِّزون تقبيل الولد والبنت في أي موضع منهما ما عدا العورة.
قال ابن حجر: قال ابن بطال: يجوز تقبيل الولد الصغير في كل عضو منه، وكذا الكبير عند أكثر العلماء ما لم يكن عورة، وتقدم في مناقب فاطمة عليها السلام أنه (ص) كان يقبِّلها، وكذا كان أبو بكر يقبِّل ابنته عائشة (1).
*******
قال الكاتب: إن فاطمة سلام الله عليها امرأة بالغة فهل يعقل أن يضع رسول الله وجهه بين ثدييها؟!
ونقول: لقد أوضحنا المراد بوضع الوجه بين الثديين، ولا محذور أن يضع الوالد الرحيم الشفيق وجهه على صدر ابنته محبَّة ورحمة وإجلالاً.
----------------
(1) فتح الباري 10/350.
ولا ندري هل اطّلع الكاتب على الروايات التي رواها أهل السنة في تقبيل النبي (ص) لابنته الزهراء عليها السلام أم لا؟! فإنها لا تقل في مضمونها عن هذه الروايات، بل ربما زادت.
فقد روى محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) روايات مختلفة في هذا الباب، فقال:
ذكر ما جاء أنه (ص) كان يقبِّلها في فيها ويمصها لسانه: عن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله مالك إذا قبَّلت فاطمة جعلتَ لسانك في فيها كأنك تريد أن تلعقها عسلاً؟ فقال (ص): إنه لما أُسري بي أدخلني جبريل الجنة، فناولني تفاحة فأكلتها، فصارت نطفة في ظهري، فلما نزلت من السماء واقعت خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، كلما اشتقت إلى تلك التفاحة قبَّلتها. خرجه أبو سعد في شرف النبوة.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي (ص) يكثر القبل لفاطمة، فقالت له عائشة: إنك تكثر تقبيل فاطمة! فقال (ص): إن جبريل ليلة أسرى بي أدخلني الجنة، فأطعمني من جميع ثمارها، فصار ماءاً في صلبي، فحملت خديجة بفاطمة، فإذا اشتقت لتلك الثمار قبَّلت فاطمة، فأصبت من رائحتها جميع تلك الثمار التي أكلتها. خرجه أبو الفضل بن خيرون.
وعنه أن النبي (ص) كان إذا جاء من مغزاه قبَّل فاطمة، خرجه ابن السرى.
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي (ص) قبَّل يوماً نحر فاطمة. خرجه الحربي، وخرجه الملا في سيرته، وزاد: فقلت له: يا رسول الله فعلت شيئاً لم تفعله؟ فقال: يا عائشة إني إذا اشتقتُ إلى الجنة قبَّلتُ نحر فاطمة (1). انتهى.
(1) ذخائر العقبى، ص 36.
وفي حديث آخر رواه الحاكم بسنده عن أبي ثعلبة جاء فيه: كان رسول الله (ص) إذا رجع من غزاة أو سفر أتى المسجد ، فصلى فيه ركعتين ، ثم ثنى بفاطمة رضي الله عنها ، ثم يأتي أزواجه، فلما رجع خرج من المسجد تلقَّتْه فاطمة عند باب البيت تلثم فاه... (1).
-----------------
1) المستدرك 3/156 ط حيدرآباد، 3/169 ط محققة. الدر المنثور 5/218.
|
|
|
|
|