[المسامح]

السلام عليكم
حياكم الله اختنا الروح والف تحية لكم
ونرحب بأي اشكال تطرحونه فلا بأس بذلك
فنحن في مائدة الطرح العلمي والطرح العلمي
احيانا يقتضي طرح اشكالات
قلتم وفقكم الله:

اقتباس :

ما أوردتم من ارضاع أبي طالب لرسول الله وأنهُ ألقمهُ ثدي نفسه بصراح عقلي لا يقبل مثل هذه الرواية وأجدها مجانبة للفطرة التي فطر الناس عليها فهل لنا أن نتناقش في الرواية قليلاً ..!؟

ولكم ما اردتم اختنا الفاضلة سيكون البحث في السند والمتن ان شاء الله
الاولا نستعرض الرواية
فقد روى ثقة الاسلام الكليني في الكافي ج1ص449:
محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن أخيه محمد، عن درست بن أبي منصور، عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما ولد النبي صلى الله عليه وآله مكث أياما ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها.

اولا:سند الرواية: قال فيه العلامة المجلسي في مرآة العقول ج5ص252 انه ضعيف
ثانيا: متن الرواية:فقد بين العلامة المجلسي في المرآة وقال:و نزول اللبن على ثدي أبي طالب رضي الله عنه من قبيل الإعجاز، و به تشتد أخوة أمير المؤمنين عليه السلام له صلى الله عليه و آله و سلم و قيل المراد بثدي نفسه ثدي فاطمة بنت أسد و هو في غاية البعد. انتهى
بيان : تفضلتم اختنا الفاضلة بوضع اشكال ان العقل لا يقبل هذه الرواية ونقول انه فعلا العقل لا يصدق هذه الرواية ولكن واضح من الرواية في قوله (فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه)
ان الامر بمعجزة من الله سبحانه تعالى ومن هنا ينتفي الاشكال الذي ذكرتموه.
تعليق على كلام العلامة المجلسي: ذكر العلامة مجلسي رأيين في الرواية الرأي الاول انه معجزة من الله سبحانه وتعالى وهو الاصوب والرأي الثاني ان اللبن المقصود هو الذي من السيدة فاطمة بنت اسد عليها السلام وهذا مستبعد كثيرا لان صريح الرواية تقول (فأنزل الله فيه لبنا (لابي طالب) فرضع منه) وهنا ينتفي هذا الرأي وونقول برجحان الرأي الاول انه بمعجزة من الله سبحانه وتعالى والله القادر على كل شيئ وان شاء الله يكون الامر واضح بما فيه الكافية واي رأي نحن حاضرين وبالخدمة.
نحياتي لكم والسلام عليكم