عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية إبراهيم بن مريشد
إبراهيم بن مريشد
عضو برونزي
رقم العضوية : 64304
الإنتساب : Feb 2011
المشاركات : 386
بمعدل : 0.07 يوميا

إبراهيم بن مريشد غير متصل

 عرض البوم صور إبراهيم بن مريشد

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : alquraishy المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 16-02-2013 الساعة : 02:05 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصر الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]
اجابتها بسيطة اين المهاجرين والانصار من بيعة الغدير للامام علي عليه السلام لماذا رضخوا لامر السقيفة

حبيبنا الكريم,
أولاً أشكرك أنك ترد علي, فهذا دليل على خُلقك الكريم و تشيعك الأصيل .
ثانياً أنا توقعت إنك ستقول هذا [ولهذا وضعت لهكذا شيء مُقدمة في أحد ردودي في الموضوع اذا صار لك الوقت أن تعيد قرائتها]
ثالثاً, ردي عليك عزيزي :
إن أمر السقيفة كانت له تبعات (منها خروج بعض المسلمين ضد أبو بكر, ووصفهم بالمرتدين) و أن الإمام علي ظل مُطالباً بحقه بالخلافة بصورة علنية و غير علنية.. هذا أولاً
ثانياً : إن أمر الخلافة لم يتبعه وفاة الإمام علي و لا ضربه و لا قتله و لا أي حدث بهذا الوضوح , و إنما زُين بصورة سياسية هادئة و بائنة, مُجرد جر المسلمين الى سقيفة بني ساعدة هو بحد ذاته ترضيح سياسي من ثعالب حقيرة (وليس علي بن أبي طالب من ينازع هذا المُلك الزائل مع هكذا ثعالب) ..
ثالثاً : لما كان هنالك تهديد على حياته -روحي له الفداء- خرج من المسلمين من خرج, و صارت الفتن و المعارك, و هو ماكان يخشاه أمير المؤمنين في أول الإسلام, و لما صار المجتمع فيه من الشيعة من يكفي, و أصبح الإمام علي في أخر عمره الشريف, لم يلبث أن يترك حياته بدون أن يضع أخر علامة على نزاعه مع الظلم و ثعلبة الصعاليك وهو ما أطلق عليه بعضهم "الفتنة الكبرى".. فلا يمكننا أن نقول أن الأمة كانت خانعة جداً , فقد وضح لها موقف "المرتدين" في زمن أبو بكر, و موقف جيش علي عليه السلام لاحقاً عندما مكر الماكرون و أتهموه و هددوا حياته..

أما كسر ضلع الزهراء, فهذا إعتداء واضح جداً , و ليست علاقة فاطمة برسول الله علاقة إبن العم بإبن عمه, و لا علاقة الوصي بنبيه, و إنما علاقة البنت بأبيها ..

وشكراً مرة أخرى ..

توقيع : إبراهيم بن مريشد
بسم الله الرحمن الرحيم
( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ * )
( فَسُبْحانَ الَّذي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُون‏ )
( وَ كَذلِكَ نُري إِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ )
من مواضيع : إبراهيم بن مريشد 0 عمر لا يعرف التوحيد! هل من مُدافع عن توحيد عمر ؟
0 مـــعاوية نبي مُرسل !!
0 المقالة في كسر ضلع فاطمة نوريّة أهل البيت عليها السلام
0 سؤال حول آية : "كل من عليها فان".
0 الدروز
رد مع اقتباس