|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 3072
|
الإنتساب : Mar 2007
|
المشاركات : 4,480
|
بمعدل : 0.68 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-08-2007 الساعة : 04:59 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سنيــــــــــة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نعم نحن نقول كذلك بأنهم لا يستطيعون اذا طلبتم منهم شيء أن يستأذنوا لكم من الله .. وليس نحن من يقول ذلك فقط بل القرآن الكريم معنا
{إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} (194) سورة الأعراف
نعم يسمعون وطيء الأقدام لأنهم يحيون لسؤال منكر ونكير
ولن لا يستجيبون لكم وليس أنتم من تسمعونهم بل الله من يسمعهم
{وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاء وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ} (22) سورة فاطر
|
اختي الغاليه :
الموت في منطق المسلمين ليس إلا فناء الجسد وبقاء الروح، والروح هي ذات الأثر، وهل يختلف النبي وآله في كرامتهم عند الله احياء واموات؟؟؟؟؟
وهل قضاء الحاجه بيدهم ليقال انهم ميتين؟؟؟؟؟؟ فما فائدة الطلب منهم؟؟؟؟
هذا يا اختي يظهر بوضوح اننا نطلب من الله تعالى ان يسهل علينا الأمر تكريما منه لنبيه أو وليه المعصوم، أو حتى إذا طلبنا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فموته ما يعني انه فاقد الإدراك لما يدور حوله، فالنصوص الصحيحه دلت على ان الميت العادي يدرك ما يفعله أقاربه وأهلوه من اساءة أو احسان إليه، وقصة خطاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقتلى بدر المشركين معروفة في التاريخ، وإن روح الميت تاتي كل ليلة جمعة إلى أهلها تطلب الإحسان..
فنحن وان آمنا بحياتهم بعد موتهم وإدراكهم لزيارتنا لهم واستشفاعنا بهم، وهم بدورهميقومون بدور الشفعاء والوسيله لنا عند الله تعالى في نجح طلباتنا لكنا في نفس الوقت نؤمن ان يسهل الأمور وقضاء الحوائج وشفاء المريض وكل شيء هو بيد الله تعالى وبإذنه..
ومن هنا لم نفرق في التوسل اليهم بين حياتهم وموتهم كمافعل الوهابيون..
والمسلمون جميعا جميعا سلكوا خلاف ما سلكه الوهابيون، فنجدهم يقرؤون آيه((ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم)) عند زيارة قبر النبي، وحين يسأل المنصور الدوانيقي العباسي الإمام مالك: هل يتوجه في دعائه الى القبله، أم الى قبر الرسول؟؟؟؟؟ فيجيبه الإمام مالك: توجه الى قبر الرسول، فإنه وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى..
وهذا المعنى هو الذي رواه الحاكم في المستدرك: أن آدم لما اقترف الخطيئة قال: " يارب أسألك بحق محمد لما غفرت لي.
فقال الله: وكيف عرفت محمدا ولم اخلقه؟ قال: يارب لما خلقتني بيدك، ونفخت في في من روحك، رفعت رأسي، فرأيت قرائم العرش مكتوب عليها: لاإله إلا الله محمد رسول الله، فعرفت أنه لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك..
فقال الله تبارك وتعالى: صدقت يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي إذ سألتني بحقه فقد غفرت لك: ولولا محمد ما خلقتك".
* ذكره الحاكم في المستدرك 2/672 ح 4228 ، والطبراني في المعجم الصغير 2/82، والهيثمي في مجمع الزوائد 8/253.
|
|
|
|
|